.

 حرب الخدمات التي تشنها الحكومة ضد العاصمة عدن والمدفوعة من بعض الدول الاقليمية وبالذات السعودية هي حرب قذرة يستهدف فيها المواطنيين للتضييق والضغط عليهم  والدفع بهم للخروج ضد قيادتهم السياسية والتي تعمل كل مابوسعها وبكل أمكانياتها المتاحة للتصدي لهذة الحرب الخدمية ومحاولة توفير ما امكن من هذة الخدمات والتخفيف من هذة المعاناة التي يعيشها المواطنيين وايجاذ طريق بديلة وجديدة لسد هذا الفراغ وتغطية العجز الناتج عن حرب الخدمات التي تشنها الحكومة ضد العاصمة عدن خاصة والجنوب عامة

كما ان حرب الخدمات التي تشنها الحكومة ضد العاصمة عدن هي تستهدف بالمركز الاول الانتقالي والرئيس الزبيدي ومحافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد حامد لملس ومحاولة افشالهم وشحن الشارع ضدهم بحجة أنهم فشلوا في ادارة العاصمة عدن والجنوب عامة وبأنهم لم يستطيعون توفير ابسط الخدمات مثل الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات وبأنهم ليسوا قادرين على ادارة المرحلة وليسوا رجال دولة

طبعاً هذا الكلام وهذة الاتهامات للاسف يصدقها البعض من العامة والذين لايدركون خطورة المرحلة ولا يدركون الحرب الخدمية والاقتصادية التي تشنها الحكومة ودول اقليمية ضد الجنوب وعاصمته عدن لافشال مشروع استعادة دولة الجنوب وافراغ القضية الجنوبية التحررية العادلة من محتواها والالتفاف على اهداف الثورة الجنوبية والتي انطلقت لتحقيق هذة الاهداف

ليعلم الجميع بان الرئيس الزبيدي ليس غافل عنما يحدث ويعمل الكثير ويقدم الكثير في سبيل توفير الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء والرواتب
وليعلم كذلك الجميع بان محافظ العاصمة عدن الاستاذ احمد لملس يحاول بكل مايملك من امكانيات متاحة ومن صلاحيات قانونية تخوله لاتخاذ القرارات من احتواء هذة الازمة وحل مشكلة الكهرباء

اتذكر في احدى المرات ان المحافظ لملس قد رمى شاله على احد التجار كان يشترط دفع قيمة شحنة وقود يملكها لكهرباء عدن مقدماً  طالباً منه قبول شيكات من الحكومة تدفع فيما بعد
وقبل التاجر طلب المحافظ لملس وفرغ شحنة الوقود بشيكات من الحكومة أجلة والى اليوم والتاجر يطالب الحكومة التسديد ولم تسدده

هذا فقط مثل واحد وهناك الكثير من الامور والمواقف لا نود ذكرها ولا التطرق لها