- بتمويل إماراتي.. محافظ سقطرى يدشن مشاريع طرق لتحسين البنية التحتية بالمحافظة
- فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يعقد لقاءً موسعًا بالقيادات الأمنية والعسكرية في رباعيات يافع
- سياسيون يطلقون هاشتاج #شبوه_ثلاث_سنوات_استقرار
- ضبط متهمين بتزوير وثائق رسمية وأختام طبية بعدن
- مجلس المستشارين يستعرض نتائج عمل فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في محافظات الجنوب
- لقاء مشترك بين وزير النقل وسفير اليمن في الكويت لمتابعة مشروع ميناء سقطرى والطائرات المهداة لليمنية
- حلف قبائل حضرموت يؤكد تمسكه بالثروات النفطية ويرفض أي مساس بها
- برئاسة وزير الأشغال.. إجتماع دوري لمجلس إدارة صندوق صيانة الطرق
- مجلس القيادة الرئاسي يوجه بإصلاحات شاملة لتحسين كفاءة مؤسسات الدولة
- الولايات المتحدة تطلب وقف أنشطة الحوثيين في العراق
في سماء حضرموت، و بفضل أكاديمية الشرارة الرياضية، وُلدت شمسٌ جديدةٌ تُنيرُ دربَ رياضة اليمن.
فقد دشّنت عصر امس، و بحضور رسمي رفيع المستوى، ادارة أكاديمية الشرارة الرياضية بالشحر أمس "المدرسة الحضرمية للتدريب والتأهيل الرياضي"، لتكونَ أولَ مدرسةٍ رياضيةٍ متخصصةٍ في حضرموت، و الأولى من نوعها في اليمن.
تُقدمُ المدرسةُ باقةً واسعةً من البرامجِ المُتخصصةِ في مجالِ التدريبِ والتأهيلِ الرياضي، وتستهدفُ الأجهزة الفنية و الإدارية و اللاعبين، و تهدفُ إلى تنميةِ مهاراتِ الناشئينَ و صقلِ مواهبهم، ليكونوا روادًا لِرياضةِ اليمنِ في المستقبل.
تُركّزُ المدرسةُ على تدريسِ التدريبِ و التكتيكِ في مختلفِ الألعابِ الرياضية، مع الاستعانةِ بأحدثِ الأساليبِ العلميةِ و التدريبيةِ، و بإشرافٍ من قبلِ مدربينَ أكفاءَ ذوي خبرةٍ واسعةٍ في هذا المجال، فالمدرسةُ تُؤمنُ بأنّ التدريبَ و التكتيكَ هما ركيزتانِ أساسيتانِ لنجاحِ أيّ لاعبٍ رياضي، و هما مفتاحُ التألقِ و الإبداعِ في الملاعبِ.
لذلك، تسعى المدرسةُ إلى غرسِ مفاهيمَ و مبادئَ التدريبِ و التكتيكِ في أذهانِ الناشئينَ منذُ الصغر، ليتمكنوا من تطويرِ قدراتهمِ و مهاراتهمِ بشكلٍ سليمٍ و مُستدامٍ.
لا تقتصرُ فائدةُ المدرسةِ الحضرميةِ للتدريبِ و التأهيلِ الرياضي على الناشئينَ فقط، بل تُمثّلُ أيضاً فرصةً رائعةً لِلمدربينَ و الرياضيينَ لِتطويرِ معارفهم و مهاراتهم و مواكبةِ أحدثِ التطوراتِ في مجالِ الرياضة.
ومع افتتاحِ المدرسةِ الحضرميةِ للتدريبِ و التأهيلِ الرياضي،
تُفتحُ آفاقٌ جديدةٌ أمامَ رياضةِ اليمنِ، و تُصبحُ أحلامُ التألقِ و الإنجازِ على الصعيدِ الدوليّ أقربَ من أيّ وقتٍ مضى.
فمع كلّ جيلٍ جديدٍ يُصقلُ موهبتهُ و يطورُ مهاراتهُ في هذهِ المدرسةِ،تُشرقُ شمسٌ جديدةٌ على رياضةِ اليمنِ، و تُضيءُ طريقَها نحوَ مستقبلٍ مُشرقٍ و مُزدهرٍ.