- تحسباً لهجوم إسرائيلي .. مليشيا الحوثي توجه برفع جاهزية المستشفيات في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- محلل عسكري يكشف عن 3 عوامل للقضاء على الحوثي
- بصاروخ باليستي .. مليشيا الحو/ثي تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف إسرائيل
- الرئيس الزُبيدي: إرهاب الحوثي لن يستمر ومشروعه إلى زوال
- القوات الجنوبية تكسر هجوم حوثي شمالي لحج
- الحكومة تحذر من تهديد خطير وغير مسبوق في اليمن وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته
- ترشيح زوجة قيادي حوثي لمنصب رفيع في الحكومة الشرعية
- فريق التواصل يتفقد محور يافع ويزور الجبهات الأمامية في مديرية الحد
- بتمويل إماراتي.. محافظ سقطرى يدشن مشاريع طرق لتحسين البنية التحتية بالمحافظة
لعبة أحزاب اللقاء قديمة متجددة بدأت عام 1993م عندما إجتمعت أحزاب المؤتمر والإصلاح والناصري وحزب البعث العربي و الحزب الاشتراكي فرع الشمال لمحاربة الحزب الإشتراكي اليمني الجنوبي فيما كان يمثل دولة الجنوب.
ثم إجتمعت هذه الأحزاب ضد المؤتمر في إنتخابات 2003م
ثم إجتمعت هذه الأحزاب ومعها الاشتراكي بشقيه الجنوبي والشمالي
ومعها الحوثيين عام 2011م ومعها الاحزاب المتفرعة من هذه الاحزاب ضد حزب المؤتمر الحاكم ، وهاهي اليوم تلعب لعبتها التي تتقنها دائمآ ولا تتقن غيرها فيما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك ضد المجلس الانتقالي الجنوبي الكيان الجنوبي الجامع للمكونات الجنوبية المنادية بالاستقلال في محاولة خطيرة لإزاحة هيمنة الانتقالي على المشهد الجنوبي ،
يواجه الإنتقالي الجنوبي مؤامرة كبيرة تقودها الأحزاب اليمنية ومعها بعض المكونات الجنوبية المشبوهة في حرب سياسية ضروس يمولها جهات إقليمية ودولية ليس في صالحها إستقلال الجنوب تحت مظلة أي كيان سياسي أيآ كان سواء أكان الانتقالي أو غيره...
ولربط الاحداث ببعضها يجب إعادة ترتيب مستجداتها على الساحة الجنوبية حتى يتم إستخلاص النتيجة المتوقعة أو المراد والمخطط لها أن تكون....
بعد فساد وفشل متعمد لحكومة معين المخلافي تم فرض حكومة موالية لأمريكا وللمشروع اليمني المتمثل باليمن الفيدرالي المكون من ستة أقاليم أو أربعة أو ثلاثة على أقل تقدير
ثم بعدها تحريك جبهات التماس مع الحوثي وإذكاء الصراعات القبلية الجنوبية بنفس الوقت الذي تشتعل فيه خطوط التماس.
ثم بعدها تحريك الآلة الإعلامية الضخمة للإساءة للرموز القيادية في المجلس الانتقالي
ثم بعدها تحركات حكومة الشرإخونجية في الشارع الجنوبي بقرارات إستنزافية سرابية مشرعنة لفساد أكبر في المناطق المحررة
ثم لملمة صفوف الفرقاء الشماليين بالزيارات المتبادلة بينهم لتعزيز روابط حكومة الإحتلال وحكومة مواجهة الانتقالي المنفرد في الساحة الجنوبية ...
وأخيرآ الإبتزاز المعتاد للإنتقالي الجنوبي بملف الخدمات تمهيدآ لتسويات قادمة يرعاها شركاء أقليميون ودوليون لفرض الأمر الواقع بعد زعزعة القاعدة الشعبية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي....
كل هذه الأحداث بحاجة إلى تحرك جاد وسريع وقوي للمجلس الانتقالي في إعادة الزخم الشعبي الموالي له بقرارات قوية وجريئة على الأرض تعيد للمواطن الجنوبي ثقته في القيادة السياسية الجنوبية الوطنية...
والمسألة مسألة وقت بين المشروعين فمن كان سباقآ كان أقرب إلى النجاح وتحقيق أهدافه البعيدة المدى...
اللواء الركن صالح أحمد حسين البكري
وكيل أول محافظة لحج