- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
لا تزال روائح الماضي تفوح من أحياء حاضرة حضرموت..
هنا في "سوق النساء" التي فرضتها القيم المجتمعية المحافظة، باعة المنتجات التقليدية يعرضون سلعهم الشعبية المتعددة، لإرضاء الزبائن وأذواقهم المختلفة.
أحياء مدينة "المُكلا" العتيقة بطابعها المتطاول، والطراز المعماري الزخرفي لجامع السلطان "عمر القعيطي"، والدور المعرفي لـ"المكتبة السلطانية"؛ تضيف إلى قيمة "سوق النساء" التجارية، بعدًا حضاريًا وثقافيًا عن المجتمع الحضرمي؛ ما جعلها أحد معالم المدينة السياحية، وحولها إلى مقصد لزائريها من داخل البلد وخارجه.
على الرغم من الرفاهية التي توفرها الأسواق الحديثة، إلا أن السوق التقليدية ما زالت تحافظ على مكانتها كمركز تجاري عتيق مرتبط بالمجتمع وعاداته المتوارثة.
لعبت السوق قديمًا، دورًا حيويًا في إنعاش الحركة الاقتصادية إبان السلطنة القعيطية، وأسهمت في انتشار منتجات حضرموت، إلى خارج حدود البلد، قبل أن يتوسع نشاطها خلال العقود الأخيرة، ليجمع بين السلع التقليدية والمنتجات الحضرية.
وفي ظل استمرار الأزمة السياسية، وانتشار تداعياتها المختلفة؛ يلقي الوضع المعيشي والاقتصادي المتردّي، بظلاله على حجم حركة السوق ومرتاديها.
لم تترك المحطات الزمنية بتقلبات أنظمتها السياسية المتعاقبة، سوى بعض التأثيرات المحدودة، لكن ذلك لم يصل إلى جوهر هوية هذه السوق المتفرّدة في مراعاة خصوصية النساء وتلبية احتياجاتهن، وأهميتها كملتقى للأسر المنتجة، وأجوائها التي تمنح المتجولين في الأزقّة الضيقة، اتصالًا بالحضارة القديمة.