- وثائق تكشف تحويل 152 مليون دولار من مشروع تعليمي إلى الحوثيين عبر منظمات دولية
- مؤسسة الكهرباء تقرر الإنهاء الفوري لعقود الطاقة المستأجرة في عدن "وثيقة"
- خبير اقتصادي: نجاح قرار إنهاء عقود الطاقة المشتراة مرهون بتوفير البدائل
- مدير أمن عدن يعيد حقوق ضباط الشرطة بعد 30 عامًا من الحرمان
- العميد الجمالي يزور شرطة محافظة لحج
- الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 200 شخص في اليمن خلال أسبوع واحد
- وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
- الكثيري يشهد احتفال سفارة الهند بالذكرى الـ76 لاستقلال بلادها
- وزير الصحة يؤكد اهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي
- حلف قبائل حضرموت يوجه باستمرار تزويد كهرباء عدن بالنفط الخام خلال شهر رمضان
![](media/imgs/news/06-05-2024-07-22-46.jpg)
كشف مسؤول محلي "طلب عدم ذكر اسمة " عن وجود عصابات تسيطر على المقابر، وتقوم ببيع مساحات داخلها لغرض الدفن ، و عن وجود نصابين يتاجرون في القبور القديمة ويبيعونها من جديد، بعيداً عن الرقابة..
مؤكدآ " ان دخل بعض العاملين في مقابر المدينة بات يعادل دخل مدير عام في وزارة حكومية.
مشيرآ " إلى تورط تلك العصابات في تسوية قبور قديمة لوحظ أنه لا يزورها أحد من ذويها، وتعود إلى بدايات القرن الماضي".
ومن جهته يقول : المواطن س .م .ع وهو معلم متقاعد (67 عاما) إنه اضطر للتقصير في واجبات منزلية مهمة من أجل توفير مبلغ قدره (100،000)، مقابل شراء مساحة لقبره في احدي مقابر المدينة التي وصفها "بمقبرة سبعة نجوم.
موضحا" أن رغبته بالدفن إلى جوار زوجته و والديه هي التي دفعته لشراء القبر هناك .
مضيفآ "شراء مساحات القبور عادة تغزية قديمة، لكن ارتفاع الأسعار بهذا الشكل الجنوني صعب من هذه المهمة ، مبينآ أنه اشترى مساحة قبر لزوجته قبل عامين بمبلغ 40 ألف ريال.
ومع موجة ارتفاع الأسعار، لم يعد ثمن القبر وحده هو الذي يثقل كاهل معظم الأسر التعزية بل انضافت إليه تكاليف نقل ودفن الميت أيضآ بحسب ع .ن .ج (موظف حكومي) الذي يوضح أن ثمن القبر وتكاليف الدفن في مقبرة ( ه.س .أ) مثلآ التي تكاد تكون الأكبر وسط تعز لا يقل عن ربع مليون ريال ، مؤكدآ أن أجور النقل والدفن كبيرة جدآ.
ويضيف ذات الموظف الحكومي "بعد أن توفي والدي مطلع العام الحالي بمرض عضال، أول شيء تبادر إلى أذهاننا هو كيفية الحصول على مساحة قبر، وبعد اتصالات مع بعض الأشخاص، تمكنا من شراء قبر بمبلغ خمسون الف ريال .
بدورها "تؤكد (س .م .ق ) التي تسكن حي صينة أن ارتفاع أسعار القبور في المدينة دفعها للبحث عن مقبرة أخرى ، موضحة أن القبور أصبحت تباع في مكاتب العقارات حالها حال أراضي السكن...!!!
وتوضح "سعر القبر في مقابر المدينة يبلغ مابين 50 -100 ألف ريال ، مؤكدة أن ارتفاع اعداد المتوفين بمختلف الاوبئة تسببت بهذا الارتفاع الجنوني لأسعار القبور .
تجدر الإشارة : ان الكثيربن في تعز المدينة يضطرون إلى البحث خارج المدينة عن قبور لامواتهم بأسعار مقبولة .