نظمت كلية الإعلام في جامعة عدن صباح اليوم الأحد الموافق 5 مايو 2024م ورشة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي، برعاية الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن، وبإشراف الأستاذ الدكتور وهيب عزيبان عميد كلية الإعلام، وبالتعاون مع مؤسسة الصحافة الإنسانية ومجموعة osh للتكنولوجيا وصناعات الذكاء الاصطناعي، وبحضور الأستاذ الدكتور عادل عبدالمجيد نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور محمد عقيل العطاس نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب.

واستهدفت الورشة التدريبية أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المساعدة وطلاب الدراسات العليا ، حيث بلغ عدد السادة الحضور حوالى 30  مشاركا.
 
وفي افتتاح الورشة التدريبية ألقى رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور الخضر لصور كلمة رحب بالحاضرين.. شاكرا  مؤسسة الصحافة الإنسانية ومجموعة osh للتكنولوجيا وصناعات الذكاء الاصطناعي على تعاونهم في إقامة الورشة التدريبية.

وأكد رئيس جامعة عدن أن هذه الورشة مخصصة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس والمعيدين في مجال العلوم الإنسانية (كلية الإعلام) الذين يسعون لتعزيز مهاراتهم في استخدام التقنيات الحديثة.. متمنيا أن يخرج المشاركون بفهم أعمق لمفهوم الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن تكامله في بحوثهم.، وكذا معرفة أنواع التطبيقات والأدوات المختلفة للذكاء الاصطناعي التي ستساعدهم في ميدان البحث العلمي، وأيضا القدرة على تطبيق المفاهيم والأدوات في سياق عملي، مما يسهم في تعزيز قدراتهم في البحث العلمي باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

وكشف لصور عن مخاوف الادمان في استخدام الذكاء الاصطناعي التي لها انعكاسات خطيرة على مستوى المعلومة المزيفة، فيما إذا ااستخدمت بطريقة سلبية.

ومن جانبه تحدث الأستاذ الدكتور وهيب العزيبان عميد كلية الإعلام بجامعة عدن عن المفهوم العام للذكاء الاصطناعي في خدمة المجال الإعلامي وبحوثه العلمية كنظام ناتج عن تطوير علوم الحاسوب والبرمجيات.. مؤكدا أن الذكاء الصناعي يهدف إلى انتاج تقنيات قادرة على محاكاة الأداء البشري بعد تزويدها بالبيانات ، هذا النظام استفاد منه البحث العلمي بشكل كبير في عدة مجالات.

واشار عميد كلية الإعلام العزيبان الى إن العالم العربي لازال متأخرا في مجال الذكاء الإصطناعي قياسا بالتطورات التي يشهدها العالم وعلى كل الأصعدة.. مشددا على أهمية أن يواكب المهتمون بالبحث العلمي تقنية الذكاء الاصطناعي لأن التقنيات شهدت تطورًا سريعًا في السنوات الأخيرة، وتستخدم بشكل واسع في مختلف المجالات،  واحدة من هذه المجالات هي البحث العلمي والتعليم، حيث يتم استخدام التقنية لتعزيز الجهود العلمية 

واختتم العزيبان كلمته بأن هذه الورشة أقيمت  لاستكشاف كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث فرقًا حقيقيًا في مجالات البحث العلمي والتعليم، من خلال تحليل البيانات بطريقة أكثر فعالية.

تناولت الورشة التدريبية أهمية الذكاء الاصطناعي بالنسبة للباحثين ومدى تأثيره على النشر العلمي وجودة الأبحاث المقدمة، وكانت أهم النقاط التي تناولتها ورشة العمل كالتالي:
• تعريف الذكاء الاصطناعي وأهميته.
• أهم محركات البحث وكيفية استخدامها.
• كيفية استخدام المحركات لجمع المادة العلمية.
- كيفية تقليل الاقتباس.
- كتابة المراجع.
• أخلاقيات استخدام محركات الذكاء الاصطناعي.
• ايجابيات وسلبيات استخدام الذكاء الاصطناعي (pros& cons).