- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات الاجنبية مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- وكالة إماراتية : الزبيدي يقدم توليفة ردع الحو/ثي
- أسرة رجل الأعمال "أنجل"الشعيبي تقرر تشييع جثمانه بعد غدٍ الجمعة في العاصمة عدن
- وزارة المالية تتهم وزارة الأوقاف ووزيرها بصرف 327 مليون ريال سعودي بطريقة غير قانونية "وثيقة"
- رصد بقعة نفطية بطول 220 كلم في البحر الأحمر بعد هجوم للحوثيين على سفينة
- فيديو.. محافظ حضرموت يوجّه فريق مختص لمعرفة أسباب الانهيار الصخري بمديرية بدوعن
- المهندس معين الماس يتفقد مشروع إستكمال وإنشاء طريق عقبة خلق بحالمين لحج
- رئيس الوزراء يبحث مع مسؤولي الحكومة خطة الانقاذ الاقتصادي
- العولقي يلتقي مديري إدارات الإعلام والثقافة في الهيئات التنفيذية بمحافظات الجنوب
- الكثيري يستقبل المدير القُطري لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية
![](media/imgs/news/04-05-2024-07-33-00.jpeg)
نمر اليوم بمناسبة عظيمة تم فيها تحديد المصير والاستفتاء الشعبي في الجنوب عبر مليونية جماهيرية عارمه لمن فوضناه من خلال إعلان عدن التاريخي في 4مايو 2017م .
واملا منا بعد نضال طويل آخرها التخلص من الاحتلال الحوثي لعدن وتحرير بقية المحافظات الجنوبية والانتصار في الجبهات العسكرية لأغلب مدن الجنوب كان الاجماع على تفويض على كيان سياسي يمثلنا كجنوبيين .
وتكللت الجهود في تفويض القائد المناضل عيدروس الزُبيدي في رئاسة مجلس إنتقالي لإدارة الجنوب ونصرة القضية الجنوبية بتحقيق الاستقلال والامن والاستقرار بداية من الجانب العسكري والامني وتحقيق النجاحات العظيمة وتوقفت في جانب التعليم والاقتصاد .
ونؤكد أن الجانب التربوي والتعليمي انه بالرغم من مرور سبع سنوات من إعلان عدن التاريخي، نلاحظ انه لم يحقق اي انجاز في التعليم والاقتصاد .
ونشير ان منظومة التعليم تعاني من انهيار وتدني في نسب مستوى الإنجاز والمخرجات بما تلبي مستوى الوعي والثقافة ولم تواكب التطور العلمي في المناهج والنظريات ولم تطورطرق التعليم والتعلم والوسائل التقنية بل لم تستطع توفير الكتاب المدرسي في أدنى مستوياته على المستوى العام لقطاع التعليم الحكومي .
واهمال التعليم والمعلم والاهتمام بالجانب العسكري والسياسي على حساب الجانب المؤسسي والتعليمي وعدم بناء المؤسسات التعليمية سيعزز الفشل في بناء اقتصاد دولة جديدة والنهوض به وبمانطمح اليه ، ولن نستطيع الحفاظ على اقتصاد مستقر وأمن.
ونضيف ان الاهمال المتعمد للتعليم والاقتصاد وهما الركيزتان الاساسيتان لنهوض الدولة وتعزيز أمنه واستقراره ، فجودة التعليم واستقرار وضع المعلم المعيشي سيرفد الاقتصاد بمخرجات إيجابية فعلية ومهنية عالية ذات فكر ونضوج عالي متخصص ينهض بالاقتصاد لدرجات تعزز من الاكتفاء الذاتي للكوادر والمال واستغلاله في تنمية وبناء ونهضة مستدامة تخرجها من العجز المطبق على القرار الى نهضة أقتصادية ينعم الجميع بها.
وأصبح تشغيل مصافي عدن ضرورة ملحه لتعزيز العملة الصعبة وتوفيرها محليا لتدعم استقرار العملة المحلية والقيمة الشرائية لها ليستقر حال المواطن بصفة عامة وتحسن من وضعه .
والى جانب دعم منظومات الطاقات البديلة كمنظومات الطاقة الشمسية ومنظومات طاقة الرياح ومنظومات التيارات المائية للتخلص من الاهدار في المال العام وخروج العملة الصعبة من داخل الوطن في شراء الوقود التقليدي من نفظ خام او ديزل او غيره تقدر بملايين الدولارات لليوم الواحد لتغطية الوقود للتوربينات والمولدات الكهربائية ..
اخيرا لن يتم ذلك كله الا اذا تمت الخطوات الأولى من تعزيز ودعم التعليم والاقتصاد بدعم غير محدود او مشروط طالما كانت بخطط مزمنه يسعى الجميع بها إلى نهضة اقتصادية يحقق عبرها استقلاله و يستقر الشعب وقيادته وينعم فيها ..