بعد زيارة وزير الخارحية الامريكي أنطوني بلينكن  إلى الرياض والتصريحات الصادرة عن الجانبين السعودي والأمريكي حول التقرب للوصول الى تطبيع كامل بين الرياض وتل أبيب  
اتهم الحوثيبن الرياض بالعمل على المماطلة في التوقيع على خارطة الطريق وطالبوا الرياض بالاسراع على التوقيع والتفاهمات التي وصل لها الطرفين 
وكانت مصادر عديدة قد أكدت ان لندن وواشنطن تضغط بقوة ان السلام وخارطة الطريق يجب أن يشمل وقف كامل ونهائي لضربات الحوثيين للسفن في البحر الأحمر والبحر العربي 
ويشير عدد من المحليين ان السعودية قبل التطبيع مع اسرائيل وضعت شروط اهمها العمل على اتفاق دفاع مشترك بموجبه واشنطن تدافع على السعودية من أب عدوان خارجي وتدعم الرياض وتسمح لها بشراء أسلحة أمريكية متطورة إلى جانب بناء محطة نووية وضخ استمثارات أمريكية في المشاريع المستقبلية للرياض 
وتطالب واشنطن من الرياض  على الحد من الاستثمارات الصينية في السعودية والتعاون مع روسيا 
الأحداث المتسارعة في المنطقة والتقارب الامريكي السعودي الإسرائيلي ازعج الحوثيبن وعادو لاطلاق تهديداتهم ضد الرياض في حال عدم السير في خارطة الطريق والتوقيع عليها 
وبعد تراجع الضربات الحوثية على السفن في البحر خلال الأسابيع الماضية  عاد الحوثيبن خلال الأيام الماضية بتوجيه مزيد من الصواريخ والطيران المسير ضد السفن في البحر الأحمر والبحر العربي والتهديد بالوصول إلى المحيط الهندي 
وكشفت تقارير عسكرية ان الحوثيبن يقومون بحشد قوات عسكرية كبيرة على حدود الجنوب لحرب جديدة للصغظ على الرياض وخلط الأوراق قبل التطبيع بين إسرائيل والسعودية