- معضلة مالية بتبعات سياسية تواجه الحكومة اليمنية
- "الأمناء" تنشر تفاصيل الأحداث التي سبقت إعلان فك الارتباط وبدء فصول يوميات حرب صيف 94م
- الكثيري يطلع على جهود النخبة الحضرمية لتثبيت الاستقرار بالمحافظة
- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة "الأمناء" الورقية لعددها الصادر اليوم الثلاثاء الموافق 21 مايو 2024م
- لقاء تشاوري بالقطن .. حضرموت تسعى للتجديد والتوافق على توحيد الصفوف
- تراجع إيرادات قناة السويس 60%.. إرهاب الحوثي يكبد مصر خسائر كبيرة
- روسيا تدرج السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام في قائمة "الإرهاب والتطرف"
- مقتل 7 حوثيين في مواجهات مع القوات الحكومية خلال 48 ساعة
- الريال اليمني يواصل الانهيار امام العملات الأجنبية .. أسعار الصرف اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024
- الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية خامسة من طراز (MQ_9) في البيضاء
اختلفت القوى السياسية من سابق وكل فصيل قدم مرشحه، لمنصب المحافظ. المجلس الانتقالي بقيادة ابو زرعه المحرمي رشح عبدالرحمن شيخ والشرعية بقيادة علي القفيش والشيخ احمد العيسي رشحوا القاضي عدنان الجفري وسند الرهوة واختلفوا على ذلك ..!! حتى الرئيس العليمي كان مؤيد لقرار الشرعية ولكن أبين وأهلها استيقضت متأخرة وتريد الأمن والاستقرار والتنمية، وذهبت إلى ترشيح شخصية وطنية تحمل الكثير من الشجاعة والاباء والحنكة القيادية والمدافعة على ابين الجنوبية (الهوى والهوية) وهو المناضل اديب العيسي ، الذي اختارته أبين أن يكون ربان سفينتها ، وهو الذي لم يكن في الحسبان . مع العلم أن الشخصيات الاجتماعية والقبلية والقيادات العسكرية والأمنية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية والتكتلات النسوية وكل الشعب في المناطق الجنوبية ، يؤيد قرار تعيين هذا المناضل ، لكونهم يروا فيه الأمن والأمان والتنمية وتجنيب أبين من الصراعات العبثية التي دفعت ثمنها كثيرا ..! والسؤال اليوم : هل سيكون المجلس الانتقالي ورئاسته مع إرادة الشعب ؟ وسيرضخون لها .. ام سيستمروا في صب الزيت على النار..؟ وايضا الشرعية برئاستها وعناصرها القديمة هل سيرضخوا لتلك الإرادة الشعبية.؟ مع العلم انهم أصبحوا جميعهم شرعية، بعد دخول المجلس الانتقالي في حكومة المناصفة ..!! والسؤال اليوم : من دفع بالمناضل أديب العيسي لهذا الترشح بعد عكوفه سبعة أعوام في منزله والتزم الصمت، بالرغم من أنه الأفضل ويحظى بسمعة طيبة وحب واحترام جميع الناس ..؟ لقد أقدمت أبين على شيئ فريد في اختيارها محافظا لها والمعركة السياسية مستمرة بين إرادة الشعب والتنمية والازدهار وبين اختيارات القوى السياسية لشخصيات هزيلة ومستشريه بالفساد.. وللحديث بقية....!!