- وزارة المالية تتهم وزارة الأوقاف ووزيرها بصرف 327 مليون ريال سعودي بطريقة غير قانونية "وثيقة"
- رصد بقعة نفطية بطول 220 كلم في البحر الأحمر بعد هجوم للحوثيين على سفينة
- فيديو.. محافظ حضرموت يوجّه فريق مختص لمعرفة أسباب الانهيار الصخري بمديرية بدوعن
- المهندس معين الماس يتفقد مشروع إستكمال وإنشاء طريق عقبة خلق بحالمين لحج
- رئيس الوزراء يبحث مع مسؤولي الحكومة خطة الانقاذ الاقتصادي
- العولقي يلتقي مديري إدارات الإعلام والثقافة في الهيئات التنفيذية بمحافظات الجنوب
- الكثيري يستقبل المدير القُطري لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية
- أمانة الانتقالي تعقد لقاءً بإدارات الإعلام والثقافة في الهيئات المحلية للمجلس بالمحافظات
- رئيس الحكومة يفتتح مقر المؤسسة العامة للاتصالات ويطلع على توسعة عدن نت
- المحافظ الثقلي يطلع على التصور الأولي لهيكلة مقادمة القبائل في المحافظة
![](media/imgs/news/08-04-2024-09-04-03.jpeg)
أعتدنا على أن تتحول ليالي وأيام العيد ومناسبات الأعراس في بعض مناطق جنوبنا الحبيب إلى أوقات عصيبة وخوف وهلع بسبب تلك السلوكيات الشاذة لقلة من الطائشين الذين يطلقون العنان لأسلحتهم الٱلية فيشعلون السماء بالأعيرة النارية لإشباع نزوة طيش عابرة باسلوب هستيري يعبر عن حالة نفسية مريضة للتعبير عن أفراحهم غير مدركين أن تلك الأعيرة النارية عندما تصل سرعتها في السماء إلى صفر تعود إلى الأرض بسرعة قاتلة فلا ترحم من تقع عليه فقد تقتله أو تصيبه إصابة خطيرة فما أكثر حوادث القتل التي حدثت بسبب هذه الظاهرة الخطيرة.
تشهد بعض المناطق أيام الأعياد ومناسبات الأعراس حالة أستنفار فيسود أهلها القلق والخوف، فيهرعون عند سماعهم للعلعة وأزيز الأعيرة النارية ليحتمون بما يحميهم منها والتي تمطر عليهم من السماء حيث تطور الأمر منذ سنوات إلى أستخدام أسلحة الدوشكا والرشاشات بمختلف أنواعها والقنابل الصوتية فتتحول هذه المناسبات إلى مناورات عسكرية بكل وقاحة وصلف ولا يراعى فيها دين ولا أخلاق ولا حرمة لأحد.
أزهقت أرواح كثيرة ولم يتعظ أحد من هؤلاء الطائشين في ظل صمت ممن يجب أن تكون لهم الكلمة الفصل من الأجهزة الأمنية والمشائخ والوجاهات والشخصيات الأجتماعية واللجان المجتمعية .. كتبنا وناشدنا وقدنا حملات مجتمعية لعمل وثيقة ضوابط لمكافحة هذه الظاهرة، إلا أن هذه الجهود صارت حبراً على ورق.
الأجهزة الأمنية مطالبة بالوقوف الحازم إزاء هذه الظاهرة الخطيرة لحماية أرواح الناس كما يتطلب الأمر صحوة مجتمعية وتوعوية للتصدي لكل الأفعال التي تقلق السكينة العامة وتهدد حياة المواطنين الأمنين.