- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- ندوة سياسية في جامعة كاليفورنيا الأمريكية حول الأوضاع السياسية والإنسانية في الجنوب
- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
أعتدنا على أن تتحول ليالي وأيام العيد ومناسبات الأعراس في بعض مناطق جنوبنا الحبيب إلى أوقات عصيبة وخوف وهلع بسبب تلك السلوكيات الشاذة لقلة من الطائشين الذين يطلقون العنان لأسلحتهم الٱلية فيشعلون السماء بالأعيرة النارية لإشباع نزوة طيش عابرة باسلوب هستيري يعبر عن حالة نفسية مريضة للتعبير عن أفراحهم غير مدركين أن تلك الأعيرة النارية عندما تصل سرعتها في السماء إلى صفر تعود إلى الأرض بسرعة قاتلة فلا ترحم من تقع عليه فقد تقتله أو تصيبه إصابة خطيرة فما أكثر حوادث القتل التي حدثت بسبب هذه الظاهرة الخطيرة.
تشهد بعض المناطق أيام الأعياد ومناسبات الأعراس حالة أستنفار فيسود أهلها القلق والخوف، فيهرعون عند سماعهم للعلعة وأزيز الأعيرة النارية ليحتمون بما يحميهم منها والتي تمطر عليهم من السماء حيث تطور الأمر منذ سنوات إلى أستخدام أسلحة الدوشكا والرشاشات بمختلف أنواعها والقنابل الصوتية فتتحول هذه المناسبات إلى مناورات عسكرية بكل وقاحة وصلف ولا يراعى فيها دين ولا أخلاق ولا حرمة لأحد.
أزهقت أرواح كثيرة ولم يتعظ أحد من هؤلاء الطائشين في ظل صمت ممن يجب أن تكون لهم الكلمة الفصل من الأجهزة الأمنية والمشائخ والوجاهات والشخصيات الأجتماعية واللجان المجتمعية .. كتبنا وناشدنا وقدنا حملات مجتمعية لعمل وثيقة ضوابط لمكافحة هذه الظاهرة، إلا أن هذه الجهود صارت حبراً على ورق.
الأجهزة الأمنية مطالبة بالوقوف الحازم إزاء هذه الظاهرة الخطيرة لحماية أرواح الناس كما يتطلب الأمر صحوة مجتمعية وتوعوية للتصدي لكل الأفعال التي تقلق السكينة العامة وتهدد حياة المواطنين الأمنين.