- غارات إسرائيلية دمرت أجزاء من مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة
- عاجل: انفجارات عنيفة تهز صنعاء جراء غارات جوية على مواقع حوثية
- بعرض مهيب ... قوات الحزام الأمني تشهد تخرج الدفعة الأولى من الدورة التدريبية
- اللجنة الأمنية بحضرموت تؤكد على رفض التجنيد خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية "بيان"
- رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى
- تنفيذي المنصورة يناقش "تقرير مكتب المالية" للفترة من يناير حتى نوفمبر للعام 2024م
- الكثيري يطّلع على سير عمل الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظات الجنوب
- الكثيري يشيد بجهود فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بالمكلا في تطوير منظومة النقل البحري
- الوكيل باضاوي يختتم دورة تدريبية لتعزيز التعاون بين المحامين ووحدة الابتزاز الإلكتروني بالمكلا
- إيلون ماسك يعرض مليار دولار لويكيبيديا لتغيير اسمه إلى ديكيبيديا...
أعتدنا على أن تتحول ليالي وأيام العيد ومناسبات الأعراس في بعض مناطق جنوبنا الحبيب إلى أوقات عصيبة وخوف وهلع بسبب تلك السلوكيات الشاذة لقلة من الطائشين الذين يطلقون العنان لأسلحتهم الٱلية فيشعلون السماء بالأعيرة النارية لإشباع نزوة طيش عابرة باسلوب هستيري يعبر عن حالة نفسية مريضة للتعبير عن أفراحهم غير مدركين أن تلك الأعيرة النارية عندما تصل سرعتها في السماء إلى صفر تعود إلى الأرض بسرعة قاتلة فلا ترحم من تقع عليه فقد تقتله أو تصيبه إصابة خطيرة فما أكثر حوادث القتل التي حدثت بسبب هذه الظاهرة الخطيرة.
تشهد بعض المناطق أيام الأعياد ومناسبات الأعراس حالة أستنفار فيسود أهلها القلق والخوف، فيهرعون عند سماعهم للعلعة وأزيز الأعيرة النارية ليحتمون بما يحميهم منها والتي تمطر عليهم من السماء حيث تطور الأمر منذ سنوات إلى أستخدام أسلحة الدوشكا والرشاشات بمختلف أنواعها والقنابل الصوتية فتتحول هذه المناسبات إلى مناورات عسكرية بكل وقاحة وصلف ولا يراعى فيها دين ولا أخلاق ولا حرمة لأحد.
أزهقت أرواح كثيرة ولم يتعظ أحد من هؤلاء الطائشين في ظل صمت ممن يجب أن تكون لهم الكلمة الفصل من الأجهزة الأمنية والمشائخ والوجاهات والشخصيات الأجتماعية واللجان المجتمعية .. كتبنا وناشدنا وقدنا حملات مجتمعية لعمل وثيقة ضوابط لمكافحة هذه الظاهرة، إلا أن هذه الجهود صارت حبراً على ورق.
الأجهزة الأمنية مطالبة بالوقوف الحازم إزاء هذه الظاهرة الخطيرة لحماية أرواح الناس كما يتطلب الأمر صحوة مجتمعية وتوعوية للتصدي لكل الأفعال التي تقلق السكينة العامة وتهدد حياة المواطنين الأمنين.