في أجواء روحانية رمضانية و خواتم مرضية مباركة، نظم مكتب الشؤون القانونيه م. المهرة اليوم أمسية رمضانية للمحامين والحقوقيين برعاية كريمة من محافظ محافظة المهرة الاستاذ محمد علي ياسر رئيس المجلس المحلي و ذلك في إطار انشطته الرمضاني للعام الجاري.

و في افتتاح الأمسية التي حضرها الوكيل المساعد بمحافظة المهرة الأستاذ حسين المصعدي أكد فيها على أهمية اقامه مثل هذه الامسيات الرمضانية سنويا التي تجمع جميع المحامين والحقوقيين على طاولة واحدة لتبادل الاراء وتطوير جوانب العمل القانوني والحقوقي في محافظه المهره وهي فرصه لتقييم العمل خلال عام انقضى وتقديم مقترحات و خطط جديدة لعام قادم يواكب المرحلة الجديدة ويعزز أدوارهم بشأن مهنة المحاماة و مستقبلها بالمهرة.

و قدم المحامي مروان عبده قحطان كلمة نيابة عن المدير العام لمكتب الشؤون القانونية الاستاذ عوض شريه، رحب فيها بكافة الحاضرين و الحاضرات الأمسية الرمضانية لمناقشة العديد من القضايا و الموضوعات القانونية و الصعوبات التي تعرقل سير العمل والتي تواجه المحامين أمام المحاكم و النيابات العامة،مؤكدا على أهمية إنشاء كيان قانوني مستقل خاص بالمحامين بما يخدم مصالحهم ويعزز مكانة مهنة المحاماة في المجتمع و ذلك بضرورة الحاجة إلى إطار نقابي يساهمون من خلاله برأيهم في كل ما يهم ظروف ممارستهم المهنية و تنظيمها و ضمان حسن أدائها.

من جهته تطرق المحامي نصر الصبري إلى أضرار تعاطي المخدرات وأثرها على الفرد و المجتمع داعيا جميع الحقوقين و منظمات المجتمع المدني الحقوقية العمل على تكثيف الوعي باضرارها و مخاطرها الصحية و النفسية و الاجتماعية و الأمنية.

و بدوه تحدث المحامي 

 حسن عبدالله سعد عن أهمية مهنة المحاماة في تحقيق العدالة و المساواة في خدمة المجتمع لافتا أن رسالة المحاماة عظيمة، و على المحاميين أن يستخدموا حقوقهم وواجباتهم بشكل صحيح فهم فرسان الحق والکلمة.

وفي الختام تم فتح باب المداخلات والنقاشات التي أثرت الأمسية قدم المشاركون عددًا من المقترحات و الملاحظات تركزت حول الصعوبات والتحديات التي تواجه المحامين تحت التمرين وأهم تطلعاتهم العملية و الحصول على برامج تدريبية متخصصة لهم.

حضر الأمسية المحامي عادل شعلان و المستشار القانوني عبدالعزيز بن دويل و المحامي و المستشار القانوني عبد الواسع النعماني و المحامي مجاهد النجار و عثمان بن مهومد رئيس مرصد معك للحقوق و الحريات و عددا من المحامين و الحقوقين و المهتمين.