- رئيس الوزراء احمد بن مبارك يهدد بالاستقالة
- هيئة المواصفات والمقاييس ترفض مستلزمات ووسائل تعليمية مخصصة للاطفال تروج للمثلية الجنسية ومنتجات والعاب اطفال ومنتجات اخرى مخالفة
- إنتقالي لحج يختتم مسابقة الرئيس الزبيدي لحفظ القرآن الكريم
- نيابة الصناعة والتجارة في محافظة عدن تقوم بإتلاف أدوية تم إستيرادها على حاويات حديدية جافة
- الحالمي يناقش قضايا اللاجئين في المحافظة مع السفير قاسم عسكر جبران
- مجلس التنسيق الأعلى للمسرحين قسرا يصدر بيان مهم حول متابعاته إجراءات التسوية
- القوات المسلحة الجنوبية تنعي استشهاد 6 من أبطالها بتفجير غادر في أبين
- رئيس الهيئة الوطنية للإعلام يستقبل وفد مكتب المبعوث الدولي بالعاصمة عدن
- عاجل : استهداف طقم للقوات الجنوبية في هجوم غادر بأبين
- العولقي يؤكد أهمية توضيح الإعلام الاجنبي للطبيعة الإرهابية لمليشيا الحوثيين
تأتي ذكرى تحرير عدن في ٢٧ رمضان، من كل عام لتعيد إلى أذهاننا ذكرى عطرة لملحمة أسطورية، هي الاولى في تاريخ العرب المعاصر بلا منازع، من حيث حجم التحديات وضعف الاستعداد والنتيجة المتحققة بانتصار وحيد للعرب على المشروع الإيراني بالمنطقة.
وبهذه المناسبة يطيب لي ان ارفع التهاني إلى الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس رشاد العليمي واخوانه في مجلس القيادة الرئاسي .
ونحن حين نحتفي بهذه الذكرى سنستمر نتذكر زملائنا رفاق المقاومة من الشهداء والجرحى بكل حب ودعوات بالرحمة تغشاهم، رضي الله عنهم اجمعين.
وفي هذا السياق فان من المهم تنشيط الوعي العام بحقائق تناساها الكثير في خضم آتون الصراعات الداخلية والخارجية، ولابد ان نعيد التذكير بها:
- انتصرت عدن بأبنائها الذين فدوا ترابها وهوائها بقوافل من أطهر الشهداء.
- وقد استفادت مقاومة عدن من دعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، في سياق دعمهم للشرعية باليمن.
- بالرغم من التضحيات الأسطورية لعدن وأبنائها، إلا ان الوعي بدور عدن الطليعي والتنويري لم يغب يوما عنهم، ولذا رأينا النور ينتشر من عدن فما حولها، في سياق معركة الشرعية بعد ان خُيل للكثيرين ان الظلام قد عم الجغرافيا اليمنية.
- للأسف نقولها بمرارة، ان عدن وأبنائها قد نالهم من الحرب الكثير من الكير ، والقليل من الخير، ولابد من الإنصاف لهم واعادة الاعتبار لدورهم .
- تأتي السنة العاشرة، والبنية التحية والوضع المعيشي بائس، وانهيار العملة لأكثر من ثمانية اضعاف، مما يعصفان بالمواطن الذي جف ريقه من كثرة الشكوى، ولم يجد من يحنو عليه او يضع برنامجاً واضحاً لرفع المعاناة وازالة الحرج على الناس.
- كل نصر لم يحمى بإطار سياسي مدعوم ونشط ومؤسسات فاعلة لتخدم المواطن، يجعله هشاً امام اي ارتدادات مستقبلية.
- للاقليم والعالم مصلحة مباشرة في دعم العاصمة عدن باعتبارها قاطرة للدولة المدنية العادلة،ونموذجها الذي يمكن تكراره في باقي انحاء اليمن، واي اخفاق للتجربة، سيجعل جغرافيا اليمن تعج بالمليشيات والتدخلات الخارجية، والصراعات بالوكالة التي لا تنتهي، كما يهدد السلم والامن الدوليين، فلينتبه الجميع لذلك.
في الختام امام الجميع مجلس قيادة وحكومة وقوى سياسية ومجتمع دولي فرصة قلما تتكر لخلق نموذج جاذب للدول بعيدا عن الفوضى، فهل ننتهزها؟!
فأمن العالم وسلمه يبدأ من عدن.