- عاجل: انفجارات عنيفة تهز صنعاء جراء غارات جوية على مواقع حوثية
- بعرض مهيب ... قوات الحزام الأمني تشهد تخرج الدفعة الأولى من الدورة التدريبية
- اللجنة الأمنية بحضرموت تؤكد على رفض التجنيد خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية "بيان"
- رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى
- تنفيذي المنصورة يناقش "تقرير مكتب المالية" للفترة من يناير حتى نوفمبر للعام 2024م
- الكثيري يطّلع على سير عمل الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظات الجنوب
- الكثيري يشيد بجهود فرع الهيئة العامة للشؤون البحرية بالمكلا في تطوير منظومة النقل البحري
- الوكيل باضاوي يختتم دورة تدريبية لتعزيز التعاون بين المحامين ووحدة الابتزاز الإلكتروني بالمكلا
- إيلون ماسك يعرض مليار دولار لويكيبيديا لتغيير اسمه إلى ديكيبيديا...
- وفاة 12 مغتربا يمنيا في حادث مروع أثناء عودتهم من السعودية
تأتي ذكرى تحرير عدن في ٢٧ رمضان، من كل عام لتعيد إلى أذهاننا ذكرى عطرة لملحمة أسطورية، هي الاولى في تاريخ العرب المعاصر بلا منازع، من حيث حجم التحديات وضعف الاستعداد والنتيجة المتحققة بانتصار وحيد للعرب على المشروع الإيراني بالمنطقة.
وبهذه المناسبة يطيب لي ان ارفع التهاني إلى الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلة بالرئيس رشاد العليمي واخوانه في مجلس القيادة الرئاسي .
ونحن حين نحتفي بهذه الذكرى سنستمر نتذكر زملائنا رفاق المقاومة من الشهداء والجرحى بكل حب ودعوات بالرحمة تغشاهم، رضي الله عنهم اجمعين.
وفي هذا السياق فان من المهم تنشيط الوعي العام بحقائق تناساها الكثير في خضم آتون الصراعات الداخلية والخارجية، ولابد ان نعيد التذكير بها:
- انتصرت عدن بأبنائها الذين فدوا ترابها وهوائها بقوافل من أطهر الشهداء.
- وقد استفادت مقاومة عدن من دعم الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، في سياق دعمهم للشرعية باليمن.
- بالرغم من التضحيات الأسطورية لعدن وأبنائها، إلا ان الوعي بدور عدن الطليعي والتنويري لم يغب يوما عنهم، ولذا رأينا النور ينتشر من عدن فما حولها، في سياق معركة الشرعية بعد ان خُيل للكثيرين ان الظلام قد عم الجغرافيا اليمنية.
- للأسف نقولها بمرارة، ان عدن وأبنائها قد نالهم من الحرب الكثير من الكير ، والقليل من الخير، ولابد من الإنصاف لهم واعادة الاعتبار لدورهم .
- تأتي السنة العاشرة، والبنية التحية والوضع المعيشي بائس، وانهيار العملة لأكثر من ثمانية اضعاف، مما يعصفان بالمواطن الذي جف ريقه من كثرة الشكوى، ولم يجد من يحنو عليه او يضع برنامجاً واضحاً لرفع المعاناة وازالة الحرج على الناس.
- كل نصر لم يحمى بإطار سياسي مدعوم ونشط ومؤسسات فاعلة لتخدم المواطن، يجعله هشاً امام اي ارتدادات مستقبلية.
- للاقليم والعالم مصلحة مباشرة في دعم العاصمة عدن باعتبارها قاطرة للدولة المدنية العادلة،ونموذجها الذي يمكن تكراره في باقي انحاء اليمن، واي اخفاق للتجربة، سيجعل جغرافيا اليمن تعج بالمليشيات والتدخلات الخارجية، والصراعات بالوكالة التي لا تنتهي، كما يهدد السلم والامن الدوليين، فلينتبه الجميع لذلك.
في الختام امام الجميع مجلس قيادة وحكومة وقوى سياسية ومجتمع دولي فرصة قلما تتكر لخلق نموذج جاذب للدول بعيدا عن الفوضى، فهل ننتهزها؟!
فأمن العالم وسلمه يبدأ من عدن.