- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
- وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن هجوم صنعاء والحديدة وتكشف ابرز المواقع المستهدفة
- افتتاح مبنى إدارة شرطة مديرية مرخة السفلى بعد إعادة تأهيله بدعم إماراتي
- غارات إسرائيلية دمرت أجزاء من مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة
- عاجل: انفجارات عنيفة تهز صنعاء جراء غارات جوية على مواقع حوثية
- بعرض مهيب ... قوات الحزام الأمني تشهد تخرج الدفعة الأولى من الدورة التدريبية
- اللجنة الأمنية بحضرموت تؤكد على رفض التجنيد خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية "بيان"
- رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى
- تنفيذي المنصورة يناقش "تقرير مكتب المالية" للفترة من يناير حتى نوفمبر للعام 2024م
- الكثيري يطّلع على سير عمل الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظات الجنوب
هيئة التشاور والمصالحة التي تشكلت بقرار من الرئيس المقال هادي المادة 2 باسم الاعلان الرئاسي بنقل السلطة ضمن عدة هيئات الى جانب مجلس القيادة الرئاسي الذي قضت بتشكيله المادة 1 من الاعلان الرئاسي، شكلت اي هيئة التشاور يوم أمس عدة لجان من أعضائها بعد عام من عاصفة جدل أثيرت حول ما قيل حينها بأنها وثائق قدمتها الأحزاب والقوى المنضوية بالهيئة استهدفت بشكل مباشر القضية الجنوبية ،وهي الوثائق التي نفى رئيس الهيئة الاخ محمد الغيثي صحة إقرارها، ولو انه اقر بانها قُدمت من قبل قوى مشاركة بالهيئة ،مستغربا( الغيثي)من تسريبها خلسة للإعلام.
.... اليوم تعود الهيئة للظهور من جديد ولكن هذه المرة لتعلن عن تشكيلها عدة لجان من بين أعضائها، دون التوضيح منها عن مصير تلك الوثائق المثيرة للجدل والتي في حال إقرارها من تحت الطاولة او من فوقها ستضيف نكبة سياسية على القضية الجنوبية في وقت حساس يتصاعد الحديث فيه عن قرب التوقيع على خارطة الطريق التي تمت سرا بين السعودية والحوثيين. ولم يتضح كيف ستعمل لجان الهيئة دون وثائق وأنظمة تحدد طبيعة ومهام الهيئة ولجانها الحديثة،فضلا عن عدم دراية الأغلبية الساحقة من الناس ونحن منهم بوضع القضية الجنوبية في أجندة ومهام الهيئة التي لا تشي بأن لها من اسمها نصيب،( فهي هيئة سياسية بامتياز)، وبالذات شق المصالحة في اسمها،ولا مَن سيتصالح مع مَن؟.بل ان مواد تشكيلها ذهبت الى القول بانها هيئة مناط بها مساندة مجلس الرئاسة والمساهمة في استعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإعادة اليمن إلى محيطه العربي.!