- شركة النفط فرع عدن تصدر بياناً توضيحياً هاماً للمواطنين
- عاجل : الرئيس الزبيدي يصدر قرار بتعيين رئيس للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بمحافظة أبين
- عاجل : انفجار عنيف وسماع أصوات اشتباكات بالقرب من المنفذ الشرقي لمدينة تعز
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- بعملية نوعية.. جهاز مكافحة الإرهاب فرع محافظة لحج يطيح بأخطر شبكة لتزوير الهويات والتصاريح العسكرية
- شركة الغاز تواصل التمييز والكيل بمكيالين.. تعز تحصل على أكثر من حصة عدن ولحج وأبين والضالع مجتمعة!
- طائرة شحن إماراتية تحمل 30 طناً من التمور تصل إلى مطار عدن
- أميركا تتوعد الحوثيين... وبريطانيا تلمح لشراكة أمنية حول السواحل اليمنية
- خبير اقتصادي: ضعف الحكومة في عدن يعزز موقف الحوثيين في صنعاء
- قلق أممي متزايد من تداعيات تصنيف الحوثيين على جهود الإغاثة والسلام في اليمن

نظمت منسقية المجلس الانتقالي في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة عدن، مساء الخميس، بعنوان "التداعيات السياسية والاقتصادية للقرصنة الحوثية في البحر الأحمر وباب وخليج عدن على الملاحة الدولية والأمن القومي الجنوبي"، في حرم الكلية بمدينة الشعب.
وخلال الأمسية.. تحدث ا.د. احمد احمد مقبل عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية حول مفهوم الأمن القومي والقرصنة البحرية، بالإضافة إلى القرصنة والانتهاكات البحرية التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية وتهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، لاسيما تداعياتها السياسية على الأمن القومي الجنوبي.
وقدم عدد من دكاترة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أوراق بحثية تتحدث عن المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها الجنوب، جراء استمرار مليشيا الحوثي في استهداف حركة الملاحة، وفي مقدمتها مخاطر تصاعد الإرهاب البحري وتنامي العلاقة بين التنظيمات الارهابية وجماعة الحوثي، إلى جانب زيادة أنشطة التهريب والهجرة غير الشرعية الى الجنوب، لاسيما مخاطر توسع أعمال القرصة البحرية.
وفي السياق ذاته نظمت منسقية الانتقالي في كلية الهندسة بجامعة عدن أمسية سياسية بعنوان:"دور المجلس الانتقالي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية"، في حرم الكلية بحضور نائب رئيس منسقية الانتقالي بجامعة عدن الدكتور عبدالعزيز باحيدرة وعدد من اعضاء المجلس الاستشاري.
واستعرضت الأمسية دور المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي والانجازات التي حققت منذ تشكيله في 4مايو 2017م، أهمها استكمال البناء المؤسسي الدستوري والتي اكتملت بتشكيل المجلس الاستشاري الجنوبي، على طريق استكمال فك الارتباط الآمن والقانوني، لاسيما إعادة بناء القوات المسلحة الجنوبية السياج الآمن، والقوة الضاربة لحماية تضحيات مكتسبا وتضحيات شعبنا الجنوبي .
وثمنت الأمسية تحركات الرئيس عيدروس الزبيدي الداخلية والخارجية المثمرة، والدفع بقضية شعب الجنوب وبروزها وحضورها في كل حضور ومباحثات دولية، مؤكدةً بأن لا سلام في اليمن والمنطقة إلا بحل قضية الجنوب بما يلبي تطلعات شعبه وعدم تجاوز مطالبه المشروعة في استعادة الدولة من قبل عام 90م.