طالعنا في الآونة الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي شائعات متناقلة مجهولة الهوية وبعضها بأسماء مستعارة تستهدف رئيس القيادة المحلية لانتقالي محافظة لحج الوكيل وضاح الحالمي الذي أصبح نموذجا ناجحا في القيادة بالمحافظة، وذلك من قبل منشورات تمارس صنع الشائعات والأكاذيب والتضليل ونشرها في وسائل التواصل لأهداف هدامة، وهذا الأمر الذي جعلني أكتب هذه السطور من موقعي كصحفي وإعلامي جنوبي لتوضيح الحقائق ومواجهة تلك الشائعات. 

تابعنا المنشورات الأخيرة التي ليس لها مصدر سواء اسماء مستعارة مستأجرة تستعمل لصناعة الشائعات والتي أصبحت معروفة لدى رواد التواصل الاجتماعي للتضليل على الناس لغرض إحداث بلبلة وفوضى لتحقيق أهداف هدامة، ولكن لدى الناس ما يكفي من الوعي تجاه هذه الشائعات التي باتت محل سخرية عند أغلب رواد التواصل الاجتماعي

فمثل هذه الشائعات لم تكن وليدة اللحظة سبق وإن انتشر الكثير من الشائعات وفي أصعب الأوقات التي شهدها الجنوب ضد رموز وطنية كثيره وذلك بهدف نشر البلية وزرع الخلاف والإحباط بين الناس لتحقيق أغراض سياسية هدامة هدفها النيل من المنجزات السياسية والعسكرية التي حققها المجلس الانتقالي واليوم تستهدف واحدا من رموزه وقياداته الوطنية البارزة ولكن مثل هذه الشائعات لن تجد من يبدي بها اهتماما لأنها تفتقر إلى مصدرها وصحتها

وحتى المنشور الأخير الذي فضح مطبخ الشائعات كان مثيرا جدا للسخرية وذلك لإفلاس المطبخ الممول الذي جعل صاحبه يخرج عن السيطرة ويكتب عن أمور ليس لها علاقة ببني البشر بل كانت من أقدار الله وقضائه والذي أشار فيه عن الحادث الذي تعرض له الأستاذ عبد السلام ناصر صالح مدير الإدارة المالية بالهيئة التنفيذية لانتقالي لحج ونجى منه بحفظ الله ورعايته أطال الله في عمره، 
ومن هذا المقال أدعو رواد التواصل الاجتماعي بعدم الالتفات إلى الشائعات والتثبت في نقل المنشورات والتأكد من صحتها