- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
- وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن هجوم صنعاء والحديدة وتكشف ابرز المواقع المستهدفة
- افتتاح مبنى إدارة شرطة مديرية مرخة السفلى بعد إعادة تأهيله بدعم إماراتي
- غارات إسرائيلية دمرت أجزاء من مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة
- عاجل: انفجارات عنيفة تهز صنعاء جراء غارات جوية على مواقع حوثية
- بعرض مهيب ... قوات الحزام الأمني تشهد تخرج الدفعة الأولى من الدورة التدريبية
- اللجنة الأمنية بحضرموت تؤكد على رفض التجنيد خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية "بيان"
- رئيس مجلس القيادة يجتمع برئيسي مجلسي الوزراء والقضاء الأعلى
- تنفيذي المنصورة يناقش "تقرير مكتب المالية" للفترة من يناير حتى نوفمبر للعام 2024م
- الكثيري يطّلع على سير عمل الجهاز المركزي للإحصاء بمحافظات الجنوب
في ديسمبر عام 2004 أطلق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مصطلح الهلال الشيعي ، في مقابلة مع صحيفة " واشنطن بوست ". المصطلح كان تعبيرا عن مخاوف الملك من إيرانية الحكومة العراقية المؤقتة، التي اشكلت بعد الغزو الأميركي للعراق، ورتبت بتدخل أميركي _ايراني مشترك. وصف الملك للهلال الخصيب، بالهلال الشيعي، اثار جدلا واسعا في وقتها، وشبه بعضهم تصريحات الملك الأردني بالتحريض والمذهبية. لكن الملك عبد الله سارع الى شرح موقفه، وسبب أطلاقه مصطلح الهلال الشيعي وهدفه، في حديث لجريدة " الحياة " أجرته الزميلة راغدة درغام، ونشر في 25 مارس عام 2005، وهو قال، " لقد كانت هناك بعض العناصر في إيران في ذلك الوقت تحاول التدخل في شؤون العراق الداخلية وشعرت بان علينا الالتزام بمبادئ موقفنا. إلا أن ذلك الموقف فسر على غير ما أردناه وما قصدناه.. وقال البعض إنني أتخذ موقفا ضد الشيعة ، وكل من يعلم حقيقية العلاقة التي تربط بين آل البيت والشيعة، يدرك أن كل التفسيرات لموقفنا ولمصطلح الهلال الشيعي كانت غير صحيحة، ويؤسفني سوء تفسير استخدامي لهذا المصطلح ".
في عام 2020 عاود الملك عبد الله الثاني التحذير من تبعات هذا المصطلح وخطورة التساهل في التعامل معه، ولكن بلغة سياسية أكثر وضوحا هذه المرة، وهو قال في حوار مع " فرانس 24 " الإنكليزية، "عندما قلت تلك العبارة استخدمت تعبير الهلال الشيعي، ولكن في الواقع هو الهلال الإيراني، الذي لديه امتداداته في العراق وسوريا ولبنان "، وأضاف، " هذا أمر كان علينا جميعا مواجهته ... ".
مشروع الهلال الشيعي ، او الإيراني، الذي شرد عرب سوريا، ودمر منارة الامويين، وأفقر اليمن وفرق اليمنيين، بدأ تنفيذه بعد غزو العراق. فهل ستكتمل استدارته بعد الحرب على غزة. وهل يسعى ظلاله الأسود الوصول إلى الأردن، بعد ان هيمن على القرار الفلسطيني، عبر المليشيات التي تنفذ الاجندة الإيرانية، وتتمنطق بشعارات إسلامية؟!