كرم محافظ العاصمة عدن، بمقر مركز عدن الإبداعي بمؤسسة عدن أجين، مساء اليوم، الفائزين بجائزة معالي وزير الدولة، محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، للفنون والإبداع.

وتًعد جائزة المحافظ للفنون والإبداع أحد مسارات البرنامج الوطني للشباب.

وحظي الفائزون بتكريم مباشر من قبل محافظ العاصمة عدن، وتسليم الفائزين درعا تكريميا ومبلغا ماليا.

وقال محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لملس، أن البرنامج اجتهد في الاعتماد على التشبيك والشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني للوصول بشكل أسرع للمستهدفين من شريحة الشباب.

وأضاف لملس، أن الهدف بمجمله من الجائزة يرمي إلى كسر حاجز الإحباط عند الشباب، من خلال تذليل الصعاب للمبدعين من الشباب، لإطلاق إبداعهم ومساعدتهم بالأخذ بأيديهم نحو الإبداع.

وأضاف المحافظ لملس: "سنحرص مستقبلاً على إدخال مسارات إضافية لدعم وتمكين وتشجيع الشباب. وسنوجه اللجنة الإشرافية بإعتماد جائزة العام للعمل البطولي والإنساني، وسنطلق عليها جائزة الشهيد عبدالملك وليد الذي ضرب مثالاً في المواقف الشجاعة والنبيلة، ووهب روحه فداءً لإنقاذ أرواح الناس."

واعتبر وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، أن جميع من شارك في الجائزة مبدع، ولكن لضرورة المفاضلة والتمايز بين المشاركين تم اختيار الفائزين، منوها، إلى أن المشاركين والفائزين بالجائزة اليوم يعتبرون لبنة قوية وأساسية مع السلطة، والتي سوف تستمر طالما بقيت عدن تنبض بالحياة، سواء كنا فيها أو غيرنا أدارها.

وأشار، إلى أن الثقافة هي التي توصل للناس اليوم من خلال ما يقدمونه من إبداع، سواء أكان رسم، تصوير، شعرا، إلى غيرها من الأساليب إبداعية، وأنها هي التي توصل للمجتمع في ظل مجتمع يعيش وضعا صعبا، وما زالت متطلبات الواقع الثقافي فيه كبيرة وكثيرة.

بدوره، عبر وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب، عبدالرؤف زين السقاف، عن أن مسار جائزة المحافظ كان مسارا متميزا، علاوة على حرصهم كلجنة إشرافية أن يكون هذا المسار ضمن مسارات البرنامج الوطني للشباب، لما لمسنا لهذه الفكرة من نوعية ويميزها عن غيرها من المسارات الأخرى.

وأضاف الوكيل السقاف، إننا حريصون على أن يكون البرنامج سنويا، بحسب توصية وحرص أبداه محافظ العاصمة عدن، أحمد حامد لمجلس لنا مسبقا.

من جهته أستعرض مازن شريف، رئيس مؤسسة عدن أجين، خطوات المسار وما آل إليه من خطوات اختتمت اليوم بتكريم الفائزين.

وقال شريف: إن المسار ابتدأ بتدريب 30 شابا وشابة حول الإدارة الثقافية، أعقبه، إطلاق مسابقة بخمسة مسارات: الرسم، والشعر، والقصة القصيرة، والتصميم، والتصوير، واختتمت الخطوات بخضوع جميع أعمال المشاركين بكافة صنوفها لتقييم والاختيار من قبل لجنة متخصصة بالمجالات.

بالتكريم، استمع محافظ محافظة عدن للفائزين وما عانوه من صعوبات ومعوقات، بالإضافة إلى ملاحظات تطويرية وضعها الفائزين على محافظ العاصمة عدن بسبيل مواصلة إبداعهم في الساحة الثقافية المحلية.

شهد التكريم استعراض عدد من أعمال الفائزين ضمن وسائط مرئية، عرضت على محافظ العاصمة عدن ووكيل العاصمة عدن عبد الرؤوف زين السقاف والحاضرين من الفائزين والمشاركين، من الشباب والشابات المبدعين في محافظة عدن، وممثلين لمؤسسات ومعاهد ثقافية.”