- اسعار الخضروات والفواكه صباح اليوم السبت 15 فبراير بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت 15 فبراير
- أسعار الأسماك اليوم السبت 15 فبراير في العاصمة عدن
- أسعار الذهب اليوم السبت 15-2-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تطورات قضية مقتل المجني عليها حواء عبدالله بري على يد نجلها عبدالله أبوبكر الرفاعي
- خروج جماعي من مسجد السنة في تربة تعز بعد فرض الإخوان خطيب من المحور بقوة السلاح
- توقيع مذكرة تفاهم بين كليه الاعلام وشبكة اريج
- وفاة الاديب والروائي صالح سعيد باعامر
![](media/imgs/news/23-03-2024-08-59-46.jpg)
ما تزال أجهزة الأمن بمحافظة تعز الموالية للشرعية عاجزة عن إلقاء القبض على المتهمين بتنفيذ عملية اغتيال مسؤول أممي في مديرية الشمايتين وكشف تفاصيل الجريمة والجهة التي تقف خلفها بعد مرور ما يقارب 10 أشهر على الحادثة.
حيث أقدم مسلحين مجهولين يوم الجمعة الموافق 21 يوليو 2023م على اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي الأردني " موفق حميدي " في مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين ولاذو بالفرار.
وبعد ساعات من العملية أصدرت الأجهزة الأمنية بمدينة تعز بيان أعلنت فيه التعرف على هوية المتهمين الرئيسيين المنفذين للعملية وفي اليوم الثاني أعلنت القبض عليهم وبعد مرور إسبوع تم إصدار بيان يذكر المجتمع والرأي العام بتحقيق إنجاز أمني وإن قوات الأمن تمكنت خلال 24 ساعة من تحديد هوية المتهمين وضبط أكثر من 20 آخرين على علاقة بالواقعة.
وفي نفس التوقيت ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يجري اتصالات هاتفية بمسؤولين أممين وسفراء أجانب يتباهى بتحقيق الأجهزة الأمنية في مدينة تعز إنجازاً أمنياً بالقبض على الجناة وتحديد الجهة التي تقف خلف العملية وإن هناك إجراءات سيتم اتخاذها بحق المتهمين المتورطين وكشفهم للرأي العام.
وأضاف أن الأجهزة الأمنية حريصة على تثبيت الأمن والاستقرار في مدينة تعز وإيجاد بيئة حاضنة وآمنة للمنظمات الدولية والإنسانية العاملة في مناطق سيطرة الشرعية وإنها حريصة على حماية أرواح الموظفين الأجانب خاصة وأن المستهدف في العملية مدير برنامج الغذاء العالمي.
وقالت مصادر مطلعة أن حملة عسكرية وأمنية كبيرة خرجت بعد الحادثة وقامت بمداهمة عزلة شرجب في مديرية الشمايتين ونفذت عمليات اقتحام للمنازل والبيوت وشنت حملة اعتقالات طالت عشرات المواطنين والعبث بممتلكاتهم ونهبها بذريعة البحث عن مطلوبين متهمين بحادثة اغتيال مؤيد حميدي وما يزال المعتقلين في سجون الأمن السياسي وسط المدينة حتى اللحظة دون الكشف عن مصيرهم أو تحويلهم للجهات المختصة لمحاكمتهم.
وأضافت " أن الرأي العام المحلي والدولي ظل ينتظر الأجهزة الأمنية في مدينة تعز تكشف عن نتائج التحقيقات وسير الإجراءات إلا أن الناس تعرضت لصدمة أخرى عنيفة بقيام مسلحين مجهولين باغتيال الضابط " عدنان المحيا " بتاريخ 15 أغسطس وسط مدينة تعز وهو أحد أعضاء لجنة التحقيق في جريمة اغتيال مؤيد حميدي الأمر الذي جعل الغموض يلف مسار القضية أكثر رعباً .
وذكرت المصادر أن بعد مرور ما يقارب عشرة أشهر فشلت الأجهزة الأمنية في القبض على الجناة وإنها عاجزة عن كشف تفاصيل القضية والجهات التي تقف خلفها وإن هناك أيادي في أوساط الشرعية عملت على تغييب الواقعة وحرف مسارها وتقييدها ضد مجهول ؟!! .
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية أثبتت أن مدينة تعز تعيش حالة فوضى وانفلات أمني وأن جميع حوادث الاغتيالات والتصفيات سيناريو يدار برعاية مسؤولي الشرعية وأجهزتها الأمنية والعسكرية والقضائية وسلطتها المحلية .