- موظفو إذاعة وتلفزيون عدن يطالبون وزير الإعلام بحل إشكالية تأخر رواتبهم مع المالية
- مصادر خاصة بشركة النفط تعلق على التناولات بشأن انخفاض البترول
- ماذا يحدث حين يصبح منصب الرئيس الإيراني شاغرا؟
- رسمياً الاعلان عن وفاة الرئيس الإيراني
- أسعار الذهب اليوم الإثنين 20-5-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في الجنوب واليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- عاجل : دوي انفجار عنيف في عقبة ثرة وسط تحليق مكثف لطيران مسير
- تقرير حقوقي يوثق عشرات الجرائم بحق أبناء مأرب من قبل الإخوان والحوثيين
- قادمة من سلطنة عمان..ضبط أجهزة تشويش طيران في منفذ صرفيت بالمهرة
كشفت تقارير صحفية عن تزايد ظاهرة زواج يمنيات من مواطني دول خليجية دون حضور العريس إلى اليمن، حيث يتم إبرام عقود الزواج عبر خطابات تُنظم من قبل بعض النساء في محافظات يمنية مختلفة.
وتشير المعلومات إلى أن هذه الظاهرة تُشكل خطراً على النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني، حيث أن هذه الزيجات في الغالب لا تدوم أكثر من عام، يقوم بعدها الزوج الخليجي بتطليق الزوجة وإرسالها إلى أهلها.
تفاصيل الظاهرة:
أفاد عاملون في منفذ شحن الحدودي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان أن عشرات الفتيات يمررن شهرياً في المنفذ في طريقهن إلى عمان ودول خليجية أخرى تحت يافطة زواجهن من مواطني دول خليجية.
وتقوم بعض النساء بدور الخاطبة، حيث تتواصل مع الزوج الخليجي الذي يُرسل وكالة شرعية لأحد الأشخاص، غالباً ما يكون مأذوناً متخصصاً في هذه القضايا، ليقوم بإبرام عقد زواج يتم على أثره إرسال الزوجة إلى الزوج الخليجي في مقر إقامته.
مخاطر الظاهرة:
يُحذر خبراء حقوقيون من مخاطر هذه الظاهرة على المجتمع اليمني، حيث أنها تُهدد النسيج الاجتماعي وتُشكل عبئاً على الأسر اليمنية.
وتشير الإحصائيات إلى أن هذه الزيجات لا تُحقق الاستقرار للفتيات اليمنيات، حيث يتم تطليقهن بعد فترة قصيرة، مما يُعرضهن لخطر الوصمة الاجتماعية والتهميش.
مطالبات بوقف الظاهرة:
يُطالب نشطاء حقوقيون ومدافعون عن حقوق المرأة بضرورة تدخل الجهات الحكومية والقانونية لوقف هذه الظاهرة ومعاقبة المتورطين فيها.
كما يُؤكدون على أهمية توعية المجتمع بمخاطر هذه الزيجات وحماية الفتيات اليمنيات من الاستغلال.
وتُشكل ظاهرة زواج يمنيات من خليجيين دون حضور العريس خطراً على النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني، ويجب على الجهات المسؤولة التدخل لوقف هذه الظاهرة وحماية حقوق الفتيات اليمنيات.