- اجتماع مشترك بديوان وزارة النفط والمعادن لمناقشة احتياجات الاسواق المحلية من الغاز المنزلي
- تعز.. صوت الشارع يكسر قيود «الإخوان»
- رئيس جامعة عدن يوقع مذكرات تفاهم مع جامعتي دهوك و زاخو في كردستان العراق
- محافظ حضرموت يؤكد دعم جهود شركة بترومسيلة لتجاوز صعوباتها الحالية وضمان تطوير العمل بالشركة
- برعاية الرئيس الزُبيدي.. الكثيري يشهد تدشين دليل عدن السياحي تحت شعار "عدن تاريخ وسياحة"
- سلطة شبوة تقر الموازنة العامة للعام 2025م
- لحج.. أهالي قرى تبن يستنكرون اسلوب قطاع الطرق الذي تنتهجه إدارة الكهرباء
- اجتماع استثنائي للانتقالي لمواجهة التحديات.. الرئيس الزُبيدي يرسم خارطة الطريق للمرحلة القادمة ..
- قتلى وجرحى باشتباكات قبلية في إب
- بعد فضيحة التطابق: جامعة عدن تلغي درجة ماجستير " السقاف" وتمنع أساتذة من الإشراف مستقبلا

بعد أشهر من الحرب تتخللها المفاوضات، يبدو أن تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس من أجل إحراز تقدم ملموس في المحادثات غير المباشرة، يوقف المأساة في غزة، بات أمرا يصعب تحقيقه.
ورصد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أبرز الأسباب التي تعيق التوصل إلى اتفاق بشأن هدنة، ولو مؤقتة، في غزة، تسهم في حلحلة الكارثة الإنسانية التي تحل بالقطاع، وتسمح بتبادل رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين.
وقال وسطاء في المحادثات التي جرت مؤخرا في قطر، إن المفاوضين الإسرائيليين لا يسعون فقط إلى إطلاق سراح عشرات الرهائن الذين تم احتجازهم يوم 7 أكتوبر، لكن أيضا للحصول على الحرية لاستئناف الحملة العسكرية لسحق حماس "مرة واحدة وإلى الأبد"، بعد انتهاء وقف إطلاق النار "المؤقت".
وفي المقابل، تضغط حماس بشكل أساسي من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإيجاد سبل للبقاء مؤثرة في غزة بعد الحرب، حتى إن لم تكن حاكمة للقطاع.
ويبدو أن سد الهوة بين أهداف إسرائيل وحماس أصبح أولوية ملحة للإدارة الأميركية، التي تتوسط في المحادثات مع قطر ومصر.
ويسافر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، ويتوقف في السعودية الأربعاء ثم يتوجه إلى مصر، على أمل القيام بدفعة منسقة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ووصف الوسطاء المحادثات بأنها الفرصة الأخيرة لتأمين هدنة، لتفادي خطط إسرائيل الوشيكة لشن هجوم بري على آخر معقل لحماس في رفح جنوبي القطاع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الثلاثاء إنه أوضح للرئيس الأميركي جو بايدن، أن حتى الاتفاق لن يثنيه عن دخول رفح على الحدود المصرية بريا.
وقال نتنياهو أمام الكنيست: "أهداف الحرب هي باختصار القضاء على قدرات حماس العسكرية والحكمية، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة مرة أخرى تهديدا لإسرائيل، وهذا يتطلب القضاء على ما تبقى من الكتائب في رفح".
لماذا تتسع الهوة؟
حسب المفاوض الإسرائيلي السابق بشأن الرهائن غيرشون باسكن، فإن إسرائيل مترددة في تقديم أي تنازلات يمكن أن ينظر لها على أنها استسلام لحماس.
وأضاف لصحيفة "وول ستريت جورنال": "إسرائيل تعلم أنها خسرت الدخول في تلك المفاوضات. أي اتفاق يتم التوصل إليه هو انتصار لحماس، والهدف هو تقليل هذا النصر قدر الإمكان".
وتناقش إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع يتم بموجبه إطلاق سراح 40 رهينة، في مرحلة أولى.
لكن النقطة الشائكة هي ما إذا كان أي اتفاق لوقف إطلاق النار سيخرج القوات الإسرائيلية من غزة استعدادا لإنهاء الحرب، أو يبقيها في مكانها لتمكين إسرائيل من استئناف القتال لتحقيق أهدافها المعلنة.
وقال باسكن إنه "إذا أمكن تخطي هذه النقطة، فإن لدى إسرائيل وحماس فرصة لتحقيق نتيجة ناجحة".
وتابع: "أعتقد أن كلا الجانبين بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن"، مشيرا إلى "المؤسسة العسكرية الإسرائيلية المنهكة" التي يمكن أن تستفيد من التراجع الاستراتيجي لإعادة تقييم أهدافها الحربية، وإلى صفوف حماس التي تعرضت لخسائر باهظة، في المقاتلين والبنية التحتية.
التفاوض للحفاظ على هدف حرب إسرائيل المتمثل في تفكيك سيطرة حماس على غزة.
وقال المسؤول إن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار سيشارك بشكل مباشر في المحادثات، وتوقع أن يتطلب التوصل إلى اتفاق أسبوعين على الأقل من المناقشات.
وفي الوقت نفسه، أعربت وزارة الخارجية القطرية، حيث تجري المفاوضات، عن "تفاؤل حذر" بشأن إحراز تقدم في المحادثات، وقال المتحدث باسمها ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي: "نأمل أن نواصل البناء على حقيقة أن المحادثات جرت في الدوحة، وأن نوسع هذه المناقشات في الأيام المقبلة".