آخر تحديث :الثلاثاء 11 مارس 2025 - الساعة:00:40:36
موجة اتاوي وجبايات غير قانونية  تعصف في مدينة تعز
(الأمناء /خاص)

يشتكي عدد كبير من التجار وأصحاب رأس المال في تعز المدينة  من النهب الممنهج والإتاوات التي تمارس  من قبل  جباة مدراء  المكاتب التنفيذية التفتيشية  بالمحافظة وفروعها بالمديريات ... مجمعين "  بأنه يستمر  فرضها على مدار العام، وفي مناسبات عدة، و تزداد في شهر رمضان، تحت مسميات مختلفة، "لافتين إلى أنّهم أصبحوا عرضة للإفلاس ، وأنّ تجارتهم وأعمالهم على وشك الانهيار.

كاشفين " أن  زعماءالعصابات  يجبرونهم  ايضآ  علي دفع اتاوي ، تحت بند الحماية ،  والحراسة  ، او دعم الجبهات  وياليتها تصل للجبهات .

ويقول :  تاجر مواد بناء  في شارع المصلي  إنّ الجباة  يستخدمون  كلّ أساليب الابتزاز والنهب للمواطنين والتجار والمؤسسات والشركات والبنوك ، وإجبارهم على دفع اتاوي غير قانونية.

ويقول :  تاجر اخر   في  سوق الشنيني الشعبي" إنّهم يجبَرون على دفع الانوات والجبايات ، سواء عن طريق النقد، أو عن طريق الأصناف العينية التي يتاجرون بها، دون استثناء، كما  أوضح  أنّ  افراد  الجباة يجبرونهم   على تخصيص جزء من مبيعاتهم اليومية كمصروف يومي تحت حق القات ،وحق المدير .

ومن جهته"  اعترف تاجر عطور شهير في شارع التحرير الاعلي  اشترط  عدم ذكر اسمه او اسم محله ، بأنّ متنفذ من العيار الثقيل   في كلّ الأعياد يجبره  على دفع إتاوات عيدية ، ، معترفاً بأنّه  يطلب  منه منحه أفضل أنواع العطور بكميات كبيرة لاستخدامه  الشخصي.

وفي نفس السياق " كشف  متهبشين تم إقصائهم من أعمالهم كمراقبين علي أسواق المدينة ، أن  قرار منعهم  من مزاولة مهامهم  الوظيفية ، قرار مبطن  بجشع وخبث  مدرائهم ومن يقف خلفهم  للاستفراد  بجبايات موسم هذا العام " شعبان ، ورمضان " لأنفسهم.

مجمعين " أن مكافحة الفساد لاتكون بقطع أرزاق من يعولون ، وانما  يتطلب الأمر اولآ اقتلاع   مدرائهم   الذين شرعنوا لهم  الفساد وأصبح ثقافة لدىهم.

معترفين " بأنهم كانوا يخصصوا جزء مما يتهبشونه لمدراءهم ، و الذي كان  يدفع اكثر يكون هو  الأقرب الي قلب  المدير وعقلة معآ ،  ويسمح   له  التهبش بادسم  الأسواق ، أما الذي يدفع اقل فيرمي به في الأطراف  ' حد تعبيرهم "

واصفين " مدرائهم وداعميهم   بانهم   فوق القانون ،  متسائلين هل تعلم الرئاسة ،والحكومة الشرعية  بفسادهم ؟؟ ومتي سيرون  احدهم  يقدم  للمحاكمة.









































شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل