- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- المعبقي : الدعم السعودي سيساهم في التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية ودفع رواتب الموظفين المتوقفة منذ شهور
- رئيس مجلس القيادة يعلق على وصول وديعة سعودية جديدة ..وهذا ماقاله؟
- أول تعليق من رئيس الحكومة على وصول وديعة سعودية جديدة
- تعرف على أبرز المواقع التي استهدفها طيران حربي في صنعاء قبل قليل
- عاجل : غارات جوية جديدة تستهدف صنعاء
- البيت الأبيض يعلق على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف صنعاء والحديدة
- السعودية تمنح اليمن 500 مليون دولار لدعم الرواتب والنفقات الحكومية
- الصحة العالمية تعلن فشل مفاوضاتها مع الحوثي لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة
- نقلة نوعية لقطاع التعليم بالمهرة
عندما يتحدث الناس عن التدهور الاقتصادي في بلد ما، يتم غالبًا استخدام عبارات مثل "فشل الإدارة" و "ضعف الإرادة" لشرح الأسباب الكامنة وراء هذا التدهور. يعتبر هذا الموضوع محوريًا في دراسة العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال، حيث يتفاعل العديد من العوامل لتحديد مسار الاقتصاد.
تكمن أهمية الإدارة القوية في توجيه السياسات الاقتصادية وتنفيذها بكفاءة، وعندما يفتقد الإدارة إلى الرؤية الواضحة والقدرة على التخطيط الفعال، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تدهور الاقتصاد. على سبيل المثال، قد تفتقر الحكومة إلى الاستراتيجيات البعيدة المدى لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، مما ينتج عنه تباطؤ النمو وزيادة معدلات البطالة.
أما بالنسبة لضعف الإرادة، فيمكن أن يكون ذلك نتيجة لعدم القدرة على اتخاذ القرارات الصعبة أو تطبيق الإصلاحات الضرورية. فعلى سبيل المثال، قد يواجه السياسيون ضغوطًا سياسية أو اقتصادية تمنعهم من اتخاذ الإجراءات الضرورية لتحسين البيئة الاقتصادية، مما يؤدي إلى استمرار التدهور.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي فشل الإدارة وضعف الإرادة إلى زيادة الفساد وتدهور البنية التحتية، مما يزيد من العبء على الاقتصاد ويقلل من فرص الاستثمار والنمو المستدام.
باختصار، يعتبر فشل الإدارة وضعف الإرادة أحد أهم العوامل التي تسهم في التدهور الاقتصادي، ويتطلب تحقيق التقدم والنجاح في هذا الصدد تحفيز القيادات لاتخاذ القرارات الحكيمة وتنفيذ الإصلاحات الضرورية لتعزيز النمو وخلق بيئة اقتصادية مستدامة.
رمضان كريم .. وللحديث بقية...
https://www.alayyam.info/article/9QQQPNC0-TTF2TX-DA35