- سباق مع الزمن لإنقاذ حياة معاذ.. لا تتركوه يواجه الموت وحيدًا!
- الرئيس الزُبيدي يعقد اجتماعا موسعا بقيادات السلطة المحلية والمجلس الانتقالي والقادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية بالعاصمة عدن
- خلال لقائه ببعثتي قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع شبوة.. الرئيس الزُبيدي يشيد ببطولة القوات المسلحة والأمن الجنوبي
- الحزام الأمني يكشف تفاصيل الانفجار الذي هز محافظة الضالع
- انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية في قعطبة شمال الضالع وسقوط ضحايا
- قطاع قبلي يمنع مرور مقطورات الغاز في أبين والشركة تناشد الدفاع والداخلية بالتدخل
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- واشنطن تدين تصاعد العنف في سوريا وتدعو لمحاسبة المسؤولين عن المجازر
- اللجنة الأمنية بحضرموت تتخذ قرارات لوأد التجاوزات التي تنال من النخبة الحضرمية والأمن العام (تفاصيل)
- زيارات الرئيس عيدروس الزبيدي في شهر رمضان المبارك إلى محافظات الجنوب (الأبعاد والدلالات)

أيام قليلة تفصلنا عن دخول شهر رمضان المبارك ، وما تزال حكومة الشرعية اليمنية مستمرة في غيها ، وصمتها المطبق عن التلاعب بقوت المواطنين من قبل تجار الحروب والأزمات .
ومع قدوم الشهر الفضيل ، تظهر علامات الحزن والأسى في وجوه المواطنين الذين يعانون من شظف العيش وقساوة الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي شملت كافة مناحي حياتهم وحولت فرحتهم المعهودة بحلول شهر رمضان إلى حزن لا يطاق .
جشع التجار من ذوي النفوس الضعيفة الذين لا يخافون الله ولا يتقونه في هذا الشهر الكريم ، صار العنوان الأبرز لاستقبال رمضان هذا العام بمزيد من مشاعر الحزن والأسى ، وضيق الحال جراء جشع وطمع هؤلاء المتاجرين بحاجات الناس الضرورية التي يحتاج إليها المواطن لاسيما مع قرب دخول رمضان.
فغلاء الأسعار الذي شمل المواد الغذائية والاستهلاكية وحاجيات شهر رمضان الضرورية ، وكل ما له صلة بمستوى الحياة المعيشية للمواطنين لا يرحم ، وضعف الرواتب وتأخرها معاناة أخرى، ومع قدوم الشهر الفضيل تزيد متطلبات الناس في استقباله، الا أن الناس تشتكي ضيق الحال الذي وصلوا اليه .
وقال مواطنون لـ"الأمناء"إن : غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار والتلاعب بسعر العملات وانقطاع المرتبات تشكل الهم الأكبر الذي يفسد فرحتهم بروحانية هذا الشهر الكريم..
وحملوا الحكومة اليمنية في معاناتهم التي لا تطاق ، بعد أن تنصلت من مسؤولياتها في تلاعب التجار وجشعهم كونها وفرت العملة الصعبة للتجار المستوردين بينما المتواجدون هنا تجار القطاعي في السوق يتلاعبون ولا يلتزمون بالتسعيرة المحددة للسلعة، دون أن تفعل الرقابة التموينية دورها الرقابي في متابعة التجار وضبط المتلاعبين في الأسعار الذين لا تهمهم الا مصلحتهم الشخصية ولو كانت على حساب حياة الناس البسطاء.