- لوبي الفساد يحاول إعاقة الاصلاحات الجذرية للعشلة في شركة وايكوم بشبوة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- وفاة شاعر داخل سجون الإخوان في مأرب
- فضيحة كبرى: علي النعيمي الهارب يوقف ميزانية الابتعاث ويستحوذ على 1.8 مليون دولار
- بعد تصنيف الحوثيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات "المركزي اليمني"؟
- الأزمات تتصاعد والعاصمة عدن على موعد مع انطفاء كامل للكهرباء والرئاسي والحكومة في "العالم الافتراضي"
- صحفي يمني : مئة ألف مقاتل ينتظرون ساعة الصفر لتحرير البيضاء من الحوثيين
- مدير مكتب العليمي يرشّح مقربين لشغل مناصب دبلوماسية
- "الأمناء" تنشر الحلقة الثالثة والأخيرة من شهادة الرئيس علي سالم البيض حول حرب الرفاق في الجنوب :
- المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل تكتب عن الحرية والوحدة اليمنية : "التاريخ لم يعرف يمنًا واحدًا"
استقبل وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، في مكتبه بديوان عام المحافظة، السيد جيل ميشود وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن والوفد المرافق له.
وناقش الجانبان، الإجراءات المتعلقة الأمن والسلامة لحماية مكاتب المنظمات الدولية والأممية العاملة في العاصمة عدن.
وأكد لملس خلال اللقاء، الذي حضره نائب مدير أمن عدن العميد أبوبكر جبر، ومستشار المحافظ لشؤون المنظمات الدولي رضا جميل حاجب، حرص السلطة المحلية في العاصمة عدن على إتخاذ الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية مكاتب المنظمات والعاملين في المجال الإنساني، وتسهيل مهامهم، والتنسيق معهم في إعداد الخطط المحلية، لضمان تحقيق أقصى استفادة من الدعم المُقدم من الجهات المانحة.
واستعرض اللقاء الوضع الأمني والاقتصادي الحالي، وآليات العمل والتنسيق اللازم لوضع المعالجات والحلول التي تساعد على تثبيت الأمن والاستقرار وتحسين الوضع الاقتصادي، حيث أوضح المحافظ لملس، في هذا الشأن، أن العمل الأمني شهد تحسنا كبيرا مقارنة بما كان عليه في السابق، مؤكدا أن معالجة الوضع الاقتصادي، وتحسن الأوضاع المعيشية، سيدفع باتجاه تحقيق المزيد من الاستقرار في العاصمة عدن، وعموم البلاد.
وتطرق الاجتماع إلى جملة من القضايا، التي سيتم العمل بها منها التدريب والتأهيل وتبادل الخبرات الهادفة لضمان تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع.
ومن جانبه عبر السيد جيل ميشود عن جزيل شكره للسلطة المحلية على إتاحة هذه الفرصة لمناقشة وبحث آليات حماية وتسهيل عمل مكاتب المنظمات الدولية، مؤكدا أنه كان حريصا على الاستماع لقيادة السلطة المحلية، والتعرف منها على الأولويات التي يمكن التعاون فيها مستقبلا.