عندما تشاهد انجازات مكتب التربية والتعليم في مديرية خنفر بمحافظة أبين، يكون التفكير منصباً إلى إن موظفي المكتب تقف خلفهم قيادة لا تؤمن بالفشل ابداً.

فمكتب التربية بخنفر هي الجهة التي صنعت هذه الصروح الكبيرة، لكن بالطبع هناك من يعمل بصمت خلف هذه النجاحات ويربط بينها ويدير إعمالها انه الأستاذ والمربي الفاضل محمود علي بن سبعة، مدير مكتب التربية والتعليم، فهو الذي اختار هذه النخبة من الكوادر التربوية بالمديرية.. انها سكرتارية التنسيق لفريق مدخلي البيانات بالمديرية لانشطة وفعاليات نشاط  أيسر (الاختبار القبلي) للتعليم التعويضي.

فهؤلاء هم مجموعة من الموظفين المتجانسين والمتفاهمين فيما بينهم يقف في مقدمتهم الاستاذ عبدالهادي باسلهف رئيس قسم التوجيه والاستاذ سالم سعيد عبدالقوي رئيس قسم التأهيل والتدريب والاستاذ سالم محمد شيخ رئيس فريق التوجيه.

 موظفون خلقوا جواً من الانسجام العالي بين جامعي ومدخلي البيانات في المديرية ولنا وقفة معهم لنسلط الضوء على دورهم العملي والمهني.

حيث افصحوا ان عملهم يتم وفق اشراف وتوجيه من الأستاذ الفاضل محمود علي بن سبعة، الذي يحرص على انهاء الاعمال في موعدها والعمل كخلية نحل واحدة، وإصدار أوامر بانجاز العمل في موعده، بعد استلام الوثائق من مدخلي البيانات بعد استلامها من مدراء المدارس.

حقيقة شاهدنا عملاً انسيابياً يؤكد دائماً على أن هناك اعمال تجرى داخل مكتب التربية دون توقف لانجاز المهام والمعاملات التي تصل الى المكتب، ويتم تدوينها وتسجيلها وتسليمها إلى مكتب المدير حسب الاهداف المرسومة لعمل المكتب فتحية اجلال لكل الجنود المجهولين.