نعتذر عن توقفنا المفاجى خلال الفترة الماضية وذلك نتيجة بعض الأمور الخاصة.

ونوجه الشكر لكل من سال عن تأخر نشر الحلقات في تلك الفترة.

وكما عرفنا آلية العمل في الحلقة الرابعة (السابقة أ١ ): بأنها هي الإطار المحيط للنظم المهنية والإدارية و سنتطرق في هذه الحلقة إلى التعريف المهني والإداري..

آلية العمل إدارياً: هي ثمرة الفكر والوعي القيادي التي يمتلكهن الكادر البشري سواء كان موظفاً أو في مركز قيادي 

آلية العمل مهنياً:هي الحاضنة الملائمة (الأمن والسلامة) لتنفيذ المهام الوظيفية.

ومن خلال التعاريف العملية لآلية العمل(التنفيذ الوظيفي ) المذكورة أعلاه,سوف تتبلور للقراء الكرام الفكرة الأساسية لأهمية هذا العامل المهم والتي يحتل الأهمية الكبرى في مجال الطيران المدني.

ولآلية العمل أو كما عرفناها بالإطار المحيط (البيئة) مكانة عالية في أولويات المنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو) ويترجم الاهتمام بهذا العامل بطريقتين :

الطريقة الأولى =مواكبة الحداثة التي تسهم في توفير البيئة الملائمة وتسريع الأداء الوظيفي 

الطريقة الثانية =حُزم تدريبية في تحسين وتطوير الأداء لمنتسبي الطيران المدني لكي يسهل الاندماج مع حداثة البيئة المهنية.

حيث أن لهذا العامل,,(آلية العمل),, المهم في الهيكل التنظيمي لإدارة الطيران المدني الأثر الكبير وكذلك في مؤشر الأداء ويكتسب هذه الأهمية نظراً للارتباط الوثيق مع العاملين الآخرين التي يتشكل منهم هرم الهيكل التنظيمي لإدارة الطيران المدني.