- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
من الفاعل الحقيقي لارتكاب مجزرة جامع الرئاسة؟
كيف استطاع إخوان اليمن حرف مسار الجريمة باتهام التنظيم الدولي للإخوان؟
من أصدر فتوى تنفيذ جريمة جامع الرئاسة؟
من هو المرجعية الدينية الحقيقية لإخوان اليمن؟ وما جنسيته؟
الأمناء/ خاص :
كشف مسؤول إعلامي بالتنظيم المحلي لجماعة الإخوان في اليمن، كان يعمل في الخلية العسكرية التي أدارت الهجوم على معسكرات وضباط الحرس الجمهوري وقتها، وكان لها علاقة بتفجير جامع الرئاسة بصنعاء - عن معلومات جديدة تكشف لأول مرة حول تفجير جامع الرئاسة في جمعة رجب 2011م.
وقال المسؤول الإعلامي بالتنظيم المحلي لجماعة الإخوان: "بعد نشري لهذه المعلومات الجديدة التي تنشر لأول مرة، سيعود جهاز المعلومات "مخابرات الإخوان المسلمين باليمن" لإلصاق تهمة العمالة بي، واستغلال لقاءاتي بأبناء قبيلتي ومديريتي الذين يزورون القاهرة للعلاج أو للإقامة "إعلاميين وضباط وعسكر كانوا مع الرئيس علي عبدالله صالح رحمه الله" لمحاولة ترويج تهم العمالة لهم أيضاً، وأشياء أخرى سأشرحها في وقت لاحق".
جريمة تفجير جامع الرئاسة في جمعة رجب:
وأضاف المسؤول الإعلامي أنه "في عام ٢٠١١م قام النظام الخاص وجهاز المعلومات بفرز عناصر إصلاحية، وإبعادهم عن الحلقات والأسر التنظيمية، وقال لهم أنتم من الآن وصاعدا لم تعودوا معنا في التنظيم المحلي اليمني، بل أصبحتم تابعين للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين ، وفعلا أوهموا هؤلاء العناصر المساكين وأقنعوهم تماما بأنهم لم يعودوا مرتبطين بالتنظيم المحلي اليمني لجماعة الإخوان ، وأنهم تابعون للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين".
تكليف وفتوى تفجير جامع الرئاسة:
وأشار بأن "تلك العناصر هم من كلفوا بعدها بجريمة تفجير جامعة الرئاسة بصنعاء، وجرائم اغتيال ضباط الحرس الجمهوري حينها، وعدة عمليات يطول الحديث عنها في هذا الحيز، وأوهموهم بأن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان هو الذي أصدر لهم فتوى وأوامر تفجير جامع الرئاسة وغيرها ، وذلك من أجل أن يقولون للمحققين إذا ما تم القبض عليهم، وقدموا اعترافات تحت التعذيب أنهم تابعون للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين".
خديعة إبعاد التهمة عن إخوان اليمن:
وأردف المسؤول بالقول: "وفعلا هم كانوا سيقدمون هذه الاعترافات، لأن هؤلاء المساكين تم إخراجهم من الأسر والحلقات التنظيمية، ولم يعودوا لحضورها، وأصبحوا مصدقين تماما بأنهم أصبحوا تابعين للتنظيم الدولي للإخوان، ومهما تم تعذيبهم فسيقولون إنهم تابعون للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين ، وبالتالي سيتم رجم التهمة على التنظيم الدولي للإخوان ، وليس على إخوان اليمن، ولن يستطع أولياء الدم العثور على المخططين والقتلة الحقيقيين، ليطاردون بعدها كياناً هلاميا لا يعرف رأسه من رجليه، ولا من قياداته في العالم، ولن يعد بإمكانهم الإمساك بغريم، لكيان أسمه التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، والحقيقة أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين لا علاقة له بجريمة تفجير جامع الرئاسة بصنعاء في جمعة رجب ٢٠١١م نهائياً".
براءة التنظيم الدولي للإخوان من حادثة مسجد النهدين:
واعترف المسؤول الإعلامي في التنظيم المحلي لجماعة الإخوان في اليمن بأنه شاهد على الجهة التي قامت بتفجير جامع الرئاسة في جمعة رجب 2011 وقال: "أنا كنت مسؤولاً إعلامياً في الخلية العسكرية التي أدارت الهجوم على معسكرات وضباط الحرس الجمهوري وقتها، وكان لها علاقة بتفجير جامع الرئاسة، وحين عرفت بهذه الألاعيب والفتاوى التي تحلل القتل وتفجير بيوت الله تركت العمل معهم، وقلت لهم: اللهم إني بريء مما يفعلون، وكنت أظن لحظتها، أن هذه الخلية القيادية مستحدثة، ولم أكن أعلم أنها تمثل جهاز المعلومات والنظام الخاص الذي لم أكن أعرف بوجوده على الإطلاق".
مشيراً بأنه "في البداية عينوا مسؤولاً إعلامياً كما يبدو من جهاز المعلومات للخلية، ولكن لأن خبرته في الإعلام قليلة اضطروا لتعييني، بالرغم من أنني لم أكن منتميا لجهاز المعلومات والنظام الخاص قبلها".
بداية الخلاف:
وأوضح المسؤول الإعلامي بالقول: "بدأ خلافي معهم من هذه اللحظة، وتحديداً في العام ٢٠١١م، وليس من الآن، ومن لحظتها وهم يحاولون إدخالي في جهاز المعلومات، بشتى الطرق، أو إسكاتي وإغلاق فمي للأبد بوسائل مختلفة ومخزية، ثم تفاقم وتصاعد بعدها الخلاف إلى أن انفجر في ٢٠١٨م، بعد أن وقعت المزيد من الملفات والمعلومات بيدي".
حسابات إباحية من مقرات الإصلاح:
وكشف أنه "وبعد أن توالت الحوادث المريبة قبل العام ٢٠١٨م، علم أنهم يديرون حسابات إباحية لصالح التنظيم المحلي للإخوان المسلمين باليمن، ومن داخل مقر الإصلاح في عام ٢٠١٢م، وبعد أن عرفت أن "الشاذين" الذين كنت أفصلهم من دار القرآن الكريم ومعهد بيت مران العلمي بمديرية أرحب، أصبحوا قيادات مهمة في التنظيم، وبعد أن قامت زوجة أمين مساعد للإصلاح بإحدى المحافظات بإسقاط زوجة أحد طلابي السابقين في دار القرآن الكريم ببيت مران وتشغيلها في شبكات دعارة في ٢٠١١م، وكنت أظن لحظتها أن هذا الأمر تصرف فردي من زوجة الأمين المساعد لحزب الإصلاح، وقد زارني هذا الطالب في ٢٠١١م وأنا في مقر نقابة المعلمين اليمنيين بشارع الرباط صنعاء، وظل يشكو لي ما فعلوه بزوجته ومعه ودموعه لا تتوقف. وهناك محطات مخزية كثيرة سأذكرها لاحقا، ولا يتسع لتفاصيلها إلا كتاب كامل".
من أصدر فتوى تفجير جريمة جامع الرئاسة؟
وكشف المسؤول الإعلامي بالتنظيم المحلي لجماعة الإخوان معلومات تنشر لأول مرة تميط اللثام عن الجناة الحقيقيين لمجزرة حادثة جامع الرئاسة "النهدين" وقال: "الأستاذ ياسين عبد العزيز حسن القباطي ومعه السلالي أحمد عبده عبد الله القميري والسلالي عبد الرحمن يحيى حسن العماد ومحمد حمادي، وممن ساعدهم في تنفيذ الجريمة السلالي فارع عبده فارع السويدي و(...) مسؤول التنظيم بأمانة العاصمة وذمار والبيضاء، حيث قاموا بإيهام العناصر المغلوبين على أمرهم بأنهم تابعون للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وبأن الفتوى صادرة عن التنظيم الدولي للإخوان المسلمين".
رفض القرضاوي إصدار فتوى بقتل الرئيس صالح:
وأردف القول: " وللعلم الدكتور يوسف القرضاوي رحمه الله رفض أن يصدر فتوى بقتل الرئيس علي عبد الله صالح، بالرغم أنه أصدر فتوى بقتل الرئيس الليبي معمر القذافي في مساء ٢١ فبراير ٢٠١١م، عبر قناة الجزيرة، ونشر الفتوى في موقعه الرسمي".
وأضاف: "لقد قال القرضاوي إن علي عبد الله صالح ليس كمعمر القذافي، وأيضا رفض الدكتور عبد الكريم زيدان "مسؤول الإخوان الأول في العراق" والذي هرب لليمن وآواه الرئيس علي عبد الله صالح، أن يصدر أي فتوى بهذا الصدد، بل إن زيدان حين ذهب قيادات الإخوان المسلمين اليمنيين إليه لاستشارته بالمشاركة في الربيع العربي من عدمها، فإنه نصحهم بعدم المشاركة وأخبرهم أنهم إن شاركوا سيتسببون لليمن بالخراب والتفكك والحرب الأهلية والضياع، وذكرهم بما جرى في بلده العراق من كوارث ومآسي بعد غزو بغداد في ٢٠٠٣م".
مرجعية الإخوان في اليمن:
وقال المسؤول الإعلامي بالتنظيم المحلي لجماعة الإخوان: " للعلم الدكتور عبد الكريم زيدان كان يعتبر مرجعية لإخوان اليمن، فحين كان يختلف تيار الأستاذ ياسين عبد العزيز القباطي، وتيار الأستاذ عبد المجيد الزنداني، كانوا يرجعون إليه للفصل في القضايا المختلف عليها ، وستجدون في كتاب "النصيحة.. إلى أين يتجه الإخوان المسلمون في اليمن" شرحا لكيف كان الدكتور زيدان مرجعية لفض النزاع بين طرفي ياسين والزنداني ، وللعلم أيضا التنظيم الدولي لا يتدخل كثيرا في شؤون التنظيمات المحلية، ولا يلزمها بشيء، ويترك للتنظيمات المحلية الصلاحية الكاملة لاتخاذ القرارات بشأن بلدانها، وتتحمل هي مسؤولية قراراتها".
علاقة التنظيم الدولي للإخوان بقناة الجزيرة:
وأكد أن " التنظيم الدولي للإخوان المسلمين يقدم استشارات غير ملزمة، ويقوم بعملية التنسيق بين التنظيمات القطرية في الدول، ويقوم بتنسيق علاقات دولية تستفيد منها التنظيمات المحلية ، وكما يقدم دعماً إعلامياً عبر قناة الجزيرة وغيرها، وربما يقدم أيضاً دعماً مالياً ولوجستيا ومعلوماتيا ، لكنه لا يتخذ أي قرار بشأن دولة أو بلد ما، بالنيابة عن التنظيمات المحلية، وهو يعمل دائما بقاعدة " أهل مكة أدرى بشعابها" . . وهذه قاعدة ثابتة عنده إلى اليوم".
الاعتقاد الخاطئ بهوية مرتكب الجريمة:
وأوضح المسؤول الإعلامي كيف استطاع التنظيم المحلي للإخوان المسلمين باليمن خداع الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح والأجهزة الأمنية بمعلومات خاطئة عن تحديد هوية المخططين الحقيقيين للتفجير وقال: "بعد جريمة تفجير جامع الرئاسة حرصت على متابعة ما ستتوصل إليه الأجهزة الأمنية من معلومات، وما سيقوله الرئيس علي عبد الله صالح وعن تحديد هوية المخططين الحقيقيين للتفجير ، فوجدت أنهم اتهموا تلك العناصر المغرر بها، واتهموا التنظيم الدولي بالوقوف وراءهم ، ويبدو أن اللعبة انطلت على الرئيس صالح وجهاز الأمن القومي، وصدقوها.. التتمة لاحقا".