- محافظ شبوة يؤكد على الرسالة السامية للسلطة الرابعة ودورها المهني المسؤول
- قيادة المنطقة العسكرية الثانية توضح بشأن ما تم تداوله حول اعتقال بعض المطلوبين أمنيًا
- الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية تقف أمام أداء وزارة الكهرباء وإشكاليات ضعف التوليد
- توجيهات للمكاتب الخدمية في المنصورة بالاستعداد لرمضان
- وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج في المشاعر المقدسة ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
- إصابة أربعة مدنيين بينهم طفل وامرأة في قصف مدفعي بالحديدة
- السعودية تدعم اليمن بـ 14.1 مليون دولار
- أسعار العملات الأجنبية والعربية تواصل الهبوط
- الإفراج عن قارب صيد يمني بعد 5 أيام من احتجازه على يد قراصنة صوماليين
- رئيس الوزراء يصل إلى عدن قادمًا من السعودية

**في 14 ديسمبر، احتُجزت سفينة الشحن “إم في روين” وطاقمها ونقلوا إلى الصومال، ومنذ ذلك الحين انقطعت أخبارها. غير أنّ هذه الحادثة أيقظت شبح القرصنة التي زرعت الرعب قبالة سواحل القرن الإفريقي بين العامين 2005 و2012.
**يعدّ هذا الهجوم الذي نُفّذ على بعد 380 ميلاً بحرياً (700 كيلومتر) شرق جزيرة سقطرى اليمنية، أول عملية اختطاف ناجحة يقوم بها قراصنة صوماليون منذ اختطاف ناقلة النفط “أريس 13” في العام 2017. وكانت تلك العملية الأولى أيضاً الأول منذ العام 2012.
**يقول خبراء أجرت معهم وكالة فرانس برس مقابلات، إنّ هذا النموذج الأكثر تطرّفاً للتهديد الذي يتزايد على طريق تجاري رئيسي في هذه المنطقة من المحيط الهندي، ولكنّهم يعتبرون أنّ عودة القرضنة على نطاق واسع غير مرجّحة.
**منذ منتصف ديسمبر، سجّلت وكالة الأمن البحري البريطانية (UKMTO) ستة حوادث قبالة الساحل الصومالي، تتراوح بين اقتراب رجال مسلّحين واختطاف سفينة.
**بدأ هذا الاتجاه في الظهور العام الماضي، إذ رصد مركز خبراء الأمن البحري الفرنسي (MICA Center) تسعة حوادث قبالة سواحل الصومال، الأمر الذي يعدّ “جديداً” منذ عدّة سنوات.
**يشير إيريك جاسلين، مدير مركز خبراء الأمن البحري الفرنسي، إلى أنّ أهم الحوادث “تركّزت في نهاية العام، تقريباً بالتزامن مع ما حدث في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب”.
**تعدّ هذه المنطقة الصومالية عند طرف القرن الإفريقي، والتي يقع في شمالها خليج عدن وفي شرقها المحيط الهندي، وكراً تاريخياً للقرصنة.
**يقول تيموثي والكر الباحث في معهد الدراسات الأمنية، إنّ “عمليات خطف عدّة مراكب شراعية العام الماضي، كانت بمثابة تنبيه بالنسبة إلى المراقبين إلى حقيقة أنّ مجموعات من القراصنة الصوماليين ربّما تكون قيد تجهيز نفسها بوسائل تسمح لها بشنّ هجمات في أماكن بعيدة في البحر”.
**وفقاً لأسلوب العمل التقليدي للقراصنة، فإنّ الاستيلاء على قوارب الصيد (المراكب الشراعية وسفن الصيد) التي يمكنها السفر لمسافات كبيرة يجعل من الممكن الحصول على “السفينة الأم”، التي تنطلق منها بعد ذلك عمليات بوجود قوارب أكثر قدرة على المناورة.
**من جهته، يقول تيموثي والكر إنّه في ظلّ هجمات الحوثيين، فإنّ “الكثير من السفن تتباطأ (مع اقترابها من القرن الإفريقي) في انتظار تعليمات بشأن ما إذا كانت ستمرّ عبر البحر الأحمر أو لا. وهذا يخلق ساحة للصيد”.