آخر تحديث :الاحد 29 ديسمبر 2024 - الساعة:02:12:36
مرور 26 شهرا على عملية اغتيال ولدنا صالح الخليفي
(كتب /صالح حقروص )

 

اليوم الأربعاء 2024/2/14م يصادف مرور 26 شهراً على عملية اغتيال ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي موظف البنك المركزي بمحافظة شبوة والذي تم اغتياله في وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة في تاريخ 2021/12/14م أثناء خروجه من مقر عمله في البنك المركزي اليمني بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة دون أن يتم ضبط الجناه أو حتى الكشف عن هوية المتورطين في هذه الجريمة البشعة والشنيعة .

26 شهراً مر على عملية اغتيال ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي والوضع على ماهو عليه فشل امني واستمرار عدم ضبط مرتكبيها أو حتى الكشف عن هويته الجناه ولم يتغير شي ولا نعلم إلى متى سيستمر هذا الحال والوضع الغير مرغوب فيه في قضية ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي ؟؟

أن استمرار بقاء الحال على ما هو عليه ومرور 26 شهراً على عملية اغتيال ولدنا صالح الخليفي أمر غير مقبول ومرفوض ولايمكن قبول في نهاية المطاف اللحظة التي سيأتي فيها من سيقول سيتم تقييد القضية ضد مجهول وفقاً لما يرغب في الوصول إليه البعض فهذا أمر مرفوض وغير مقبول ويجب محاسبة كل من تسبب في الوصول إلى هذا الوضع الذي لانريد الوصول إليه في هذه القضية .

إذا كان هذا الفشل الأمني في محافظة شبوة حصل ويحدث في قضية المجني صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي وهو موظف حكومي في البنك المركزي بمحافظة شبوة وتمت عملية تصفيته بعد لحظات من خروجه من مقر عمله في البنك المركزي بمدينة عتق عاصمة المحافظة وتمت الجريمة في وسط المدينة ولم يتم انصاف أسرته في هذا العمل المشين فمن الطبيعي مانشاهدة اليوم من جعل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة تصبح مسرحآ لجرائم القتل في ظل وجود  أجهزة أمنية بالمحافظة فاشله وعاجزه عن ضبط الجناه وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاهم العادل وحتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل النفس البريئة التي حرام الله قتلها بغير حق ولما لذلك من أهمية كبرى في وقف ووضع حد لعمليات القتل وسط مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة .

حدوث هذا التقصير والاخفاق والفشل الحاصل في قضية ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي لايوجد له أي تفسير واستمراره أمر غير مقبول ومرفوض ويتحمل مسؤوليته رئيس وجميع أعضاء اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة بل ويعطي هذا الفشل أسرة المجني عليه ألحق في المطالبة بفتح تحقيق في اسباب هذا العجز والفشل ومحاسبة المتسببين والمتورطين في حدوثه ولازالت أسرة المجني عليه تتعشم فيكم خير فلا تخذلوها .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا إلى متى سيستمر هذا الفشل والوضع الغير مرغوب فيه في قضية ولدنا صالح احمد سالم سلطان بن سنان الصوه الخليفي ؟؟
وكيف يمكن لنا تقبل هذا الوضع أكثر من كذا ؟؟

أن كان حقآ اللجنة الأمنية بمحافظة شبوة لاتعلم عن هوية الجناه فتلك مصيبة وإن كان تعلم ولاتستطيع الكشف عنهم فالمصيبة أعظم .

إن أخرست الحقيقة ودفنتها تحت الأرض فسوف تنمو وتنبت وتكبر وتظهر رغمًا عنك .

الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته والخزي والعار لكل خاين وعميل وعاجز عن كشف الحقيقة كاملة كما هي وبكل تفاصيلها .

2024/2/14م




شارك برأيك