- قناة سعودية : تحالف دولي جديد في الطريق لحسم المعركة ضد الحوثيين
- سياسي يمني متسائلاً : لماذا يُظهر الإخوان الدولة اليمنية على أنها ضعيفة ومسلوبة القرار إذا صدر أي قرار يخالف توجهاتهم؟
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- تفاصيل جديدة في خيانة مسؤول بارز بالشرعية ومحاولة عضو اخواني بالرئاسي حمايته
- جريمة ابتزاز إلكتروني تنتهي بإحراق سيدة يمنية لزوجها
- سياسي موالي للحوثيين: تبريرات اعتقال النساء لا تقنع ذبابة
- نقابة الصرافين الجنوبيين تصدر بيانا هاما
- وزير خارجية بريطانيا: حملة تقويض قدرات الحوثيين في اليمن مستمرة
- منحة مالية جديدة مقدمة من اليابان لدعم الجهود الإنسانية في اليمن
- مركز أمريكي يكشف ما فعله الحوثي بالناشطة سحر الخولاني
توقعت صحيفة لندنية ، قرب انقطاع حالة التهدئة في اليمن، واستئناف المعارك للسيطرة على منابع النفط في البلاد.
وقالت صحيفة "العرب" اللندنية ، إن دفع مليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية هامّة باتجّاه محافظتي مأرب وشبوة، حمل بوادر عن قرب انقطاع حالة التهدئة القائمة في اليمن، واستئناف الجماعة لمعركتها في المحافظتين بهدف السيطرة على منابع النفط فيهما.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر محلّية قولها إنّ الحوثيين أرسلوا خلال الأيام الأخيرة تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة العلم بين محافظتي الجوف ومأرب فيما بدأ أنّه عملية إعداد لاقتحام مأرب من جهة الشرق.
وجاء ذلك بالتوازي مع إشعال معارك محدودة في عدّة مناطق من بينها منطقة بيحان في شبوة.
وترافق التصعيد الجديد مع جهد دعائي اشتركت فيه مختلف وسائل الإعلام التابعة للحوثيين قائم على اتهام القوى اليمنية المضادّة لهم بالاستعداد لشنّ حرب برية ضدّهم بهدف "إشغالهم عن مواجهة الولايات المتحدة وبريطانيا" في البحر الأحمر وباب المندب، وفق ما ورد في الرواية الحوثية.
وتقول الصحيفة إن مصادر يمنية أكّدت وجود استعدادات حوثية متواصلة منذ أشهر طويلة لاستئناف الحرب في مأرب وشبوة تمثّلت في تجنيد مكثّف لأبناء القبائل الموالية لهم وفتح العشرات من معسكرات التدريب في عدد من المناطق المتاخمة للمحافظتين.
وأشارت الصحيفة إلى تحذيرات الحكومة اليمنية من إقدام مليشيا الحوثي على تفجير الأوضاع عسكريا بعد دفعها بتعزيزات واستحداثات في جبهات مأرب والمناطق المحاذية لمحافظة شبوة.
وكان الحوثيون قد أشعلوا في بداية 2021 معركة كبيرة في مأرب الواقعة شرقي العاصمة صنعاء سخّروا لها جزءا هاما من آلتهم العسكرية، وفشلوا بعد أشهر طويلة من الحرب في اقتحامها.
كما فشلوا أيضا في التوسّع في محافظة شبوة المجاورة بفعل جهود القوات المضادّة لهم هناك وعلى رأسها ألوية العمالقة.