يتحدث أحمد الماوري لصحيفة "الأمناء" بأن عاملًا أصيب بعد الاعتداء عليه في محطة وقود وسط مدينة تعز إثر عملية سطو مسلح نفذها قيادي في أحد الوية جيش محور تعز، والمطلوب أمنيا في جرائم قتل واختطاف وسطو مسلح.

واضاف الماوري أن عبد الواحد القيسي، قيادي في اللواء 22، قاد عصابة قامت بعملية سطو مسلح استهدفت محطة غاز في تقاطع جولة سنان عصيفرة، وأدت إلى إصابة مميتة لأحد العاملين في المحطة تم نقله إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات بالمدينة.

جهة أمنية:

وأفاد مسؤول أمني أن الهجوم وقع مساء أمس الأول، حيث حضر القيسي وعدد من مرافقيه إلى محطة مجمع عدن واستولوا على مبالغ مالية من العاملين فيها قبل أن يطلقوا وابلًا من الرصاص أصابت نجل مالك المحطة، نائف محمد خالد، 22 عامًا، بطلقات مباشرة في أجزاء متفرقة من جسمه، وتم نقله إلى العناية المركزة.

نقابة الغاز:

وقد حمَّلت نقابة الغاز قيادة الجيش ومحور تعز وقيادة الشرطة في المحافظة مسؤولية الانفلات القائم والعبث والنهب لأملاك المواطنين والعامة في المحافظة.

وطالب مازن هادي، المسؤول الإعلامي لنقابة الغاز، في منشور على منصة فيس بوك، قيادة الجيش والشرطة ومختلف الجهات بسرعة القبض على الجناة وإحالتهم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة لمحاكمتهم عن جريمة الحرابة.

يشار إلى أن القيادي في اللواء 22، عبد الواحد عبد الله ناجي القيسي، المقرب من العميد صادق سرحان، قد قام في نهاية العام 2022 بمحاولة اغتصاب فتاة أثناء مرورها بالقرب من جولة الكهرباء في منطقة عصيفرة، حيث قام بالاعتداء عليها وسقوطها أرضاً.

اختطاف قاضٍ:

وسابقاً، في أغسطس من العام 2021، قام القيسي باختطاف القاضي المجيدي أثناء عودته إلى منزله في حي الروضة وسط مدينة تعز.

وفي شهر يوليو من العام 2023، هاجمت عصابة يقودها القيسي، مالك محل صرافة يدعى البرعي، وقاموا بنهب خمسة عشر مليون ريال ولاذوا بالفرار إلى إحدى مواقع اللواء 22.

ويشير الماوري إلى أن قيادة اللواء 22 متورطة في توفير الحماية لعشرات الأفراد والقيادات في اللواء الذين يُطلَبون أمنيًا من قِبَل الجهات الأمنية والقضائية، ومن بينهم عبد الواحد القيسي.

كنتونات عشوائية تحاصر المستشفى الجمهوري:

تظهر هذه الصورة الجانب الغربي للمستشفى الجمهوري العام بتعز، ترى في الصورة الكنتونات الملاصقة التي قد أحاطت به.

هذه الكنتونات قد زاد عددها بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وللأسف، تلاحظ أيضاً غياب الاهتمام والتدخل من الجهات المعنية لحل هذه المشكلة.

أضف إلى ذلك، يعاني المستشفى من تداعيات أخرى لهذه الوضع، فقد حُجز وطُبق الاحتلال لحرمه الصحي، وتم تقييده وعرقلة أعماله اليومية.

هذا التدخل غير المبرر يزيد من تعقيد الأوضاع داخل المستشفى ويضر بالمرضى الذين يتوجب عليهم الحصول على الرعاية الصحية الملائمة.

إلى جانب ذلك، فإن الشارع الذي يجاور المستشفى أيضاً يعاني من نوع مختلف من المضايقة، حيث يتعرض لعرقلة حركة المرور ومنع الوصول إليه بسبب وجود تلك الكنتونات القريبة.

في ضوء هذه الظروف السيئة، نتساءل هل ستتخذ الجهات المسؤولة إجراءات واضحة وفعّالة لحل هذا الوضع المأساوي؟

وهل سيتم استعادة حق المستشفى في استخدام حرمه الصحي وتوفير الخدمات الصحية للمرضى؟ وهل ستتم إزالة تلك الكنتونات المزعجة وتسهيل حركة السير في المنطقة المجاورة؟

نحن ننتظر بفارغ الصبر الإجابة على هذه الأسئلة والتدخل العاجل لحماية مصلحة المستشفى والمواطنين المحتاجين للرعاية الصحية.