- وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحة تحذران من التعامل مع مايسمى الاتحاد السياحي اليمني للمحافظات الجنوبية خارج نطاق محافظة عدن
- مصادر لـ"الأمناء" : السفير الأمريكي يستغرب رفض مأرب توريد عائدات النفط للبنك المركزي ..
- أسرار مروعة: انتحار فتاتين خلال يوم واحد وسط غموض يثير الرعب
- تقرير أمريكي : هل تنهي واشنطن وشركاؤها وهم نجاح اتفاق ستوكهولم؟
- السفير قاسم عسكر جبران ينعي المناضل الوطني علي بن علي شكري الصبيحي
- الإخوان يستفزون ابناء تعز باحتفائهم بنكبة 11 فبراير
- تقرير لـ"صحيفة العرب اللندنية" يسلط الضوء على الأزمة المتفاقمة في عدن وتداعياتها الخطيرة
- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
- الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم
![](media/imgs/news/18-01-2024-04-54-58.jpg)
استقبلت رئاسة مجلس الوزراء اليمني الدفعة الثانية من الوديعة السعودية- التي أعلن مصدر مسئول في البنك المركزي اليمني يوم أمس الأول، أنه قد تمت تحويلها بنجاح إلى حساب البنك المركزي في البنك الأهلي السعودي - بتوجيه لوزراء الحكومة وصفه مراقبون بأنه مثير للسخرية.
وبحسب وثيقة رسمية تحصلت "الأمناء" على نسخة منها فقد وجهت رئاسة مجلس الوزراء رسالة للوزراء المتواجدين خارج العاصمة عدن طالبتهم بسرعة العودة لممارسة عملهم من عدن.
وحددت رئاسة الوزراء في المذكرة، يوم الخميس، آخر موعد لعودة الوزراء إلى العاصمة عدن، مؤكدة بأن "التوجيهات تقتضي سرعة عودة جميع الوزراء المتواجدين خارج العاصمة عدن إلى مقار عملهم بحد أقصى إلى يوم الخميس 18 يناير لممارسة المهام المنوطة بهم من مكاتبهم، وتتولى الأمانة العامة لمجلس الوزراء المتابعة والرفع بتقرير العرض على رئيس مجلس الوزراء".
واعتبر مراقبون في تصريحات لـ"الأمناء" بأن هذه الدعوة التي أطلقها مجلس الوزراء لوزراء المنفى بسرعة العودة تأتي بالتزامن مع وصول الدفعة الثانية من الوديعة السعودية وأنها - أي الدعوة - تأتي لغرض التهام الوديعة بحجة المرتبات والمستحقات المالية للوزراء.
ولم تكن هذا الدعوة هي الأولى بل سبقتها دعوات مماثلة أطلقتها رئاسة الوزراء مع وصول الودائع السابقة إلى البنك المركزي اليمني.