- محافظ المهرة يطلع على مستوى الانضباط الوظيفي بالمكاتب والمؤسسات الحكومية
- جماعة الــحوثي تزعم استهداف محطة كهرباء إسرائيلية جنوبي حيفا
- مشروع "مسام" ينتزع 115 لغماً وعبوة ناسفة
- شبوة.. فريق التواصل يلتقي منظمات المجتمع المدني في بيحان
- انفجار لغم أرضي يودي بحياة 7 حــوثيين وإصابة 8 آخرين في الحديدة
- وزارة التعليم العالي تعلن بدء امتحانات المفاضلة على منح التبادل الثقافي للعام 2025-2026
- أمن تعز يعلن ضبط مؤجر متهم بإحراق منزل المستأجر
- انقطاع الكهرباء لتسعة ايام يفاقم معاناة سكان لحج
- طلاب أردنيون يبحثون عن معدلات ثانوية كبيرة بمدارس عدن
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 6 يناير 2025
كتب : د. حسين لقور بن عيدان
أستنفذت ما يسمى بالشرعية في اليمن أسباب بقائها تماما بعد ان تحولت إلى خيال مآته لا وجود لها إلا في مخيلات المتكسبين من الوصوليين و الفاسدين.
ليست الهزائم العسكرية التي تلقاها ما سمي بالجيش الوطني التابع لها خلال سنوات الحرب هي السبب وحدها ولكن أيضا عجزها عن إدارة الملفات السياسية والإقتصادية.
في الحروب هناك معارك تنتصر فيها الجيوش وتخسر في أخرى وهذا أمر ممكن، لكن أن تتعرض جيوش الشرعية لإنتكاسات في كل المعارك التي خاضتها و تفشل قيادتها في ملفات التفاوض السياسي وتعجز عن إدارة المشاكل الإقتصادية رغم الدعم الكبير الذي قُّدم لها، فذلك ما يؤكد عدم صلاحيتها لقيادة معركة مواجهة الحوثة سياسيا وعسكريا وإقتصاديا لأن هذا يخالف المنطق السليم، ويتعارض مع أبسط شروط قيادة الدول.
لقد وصلت الشرعية إلى مرحلة الإضمحلال بعد أن أصابها العجز عن الفعل والفشل تماما في كل محاولات إصلاحها.
لذلك قلناها وسنقولها أن الأمل قد تلاشى في إيقاف إنحدارها وسقوطها مهما قُّدم لمجلسها الرئاسي من دعم سياسي أو إقتصادي، كما أن الوصول لأي إتفاق في وجودها مهما حسنت النيات سيعني بالتأكيد الفشل.