- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- في ظل الصمت تجاهها.. شركات النقل تتمادي في رفع أسعار التذاكر
- مصر تدين تصريحات إسرائيلية ضد السعودية: أمن المملكة خط أحمر
- قوات اللواء الأول دعم وإسناد تقضي على أوكار القاعدة في جبال المحفد بأبين
- خبير اقتصادي: الظلم والاستبداد لا يدومان ونهاية القمع السقوط
- استعادة السيطرة على المدينة بمساعدة جوية أمريكية .. باحث أمريكي يكشف مصير اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة
- الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحزام الأمني تضبط “حلاق” مروج مخدرات في العاصمة عدن
- سوء الأوضاع في عدن يضع الانتقالي الجنوبي في مواجهة انتقادات أنصاره ومزايدات خصومه
- تدشين صرف البطاقة الشخصية الذكية في مودية – خطوة لتخفيف معاناة المواطنين
- برعاية المحرّمي.. انطلاق المخيم الطبي المجاني الثاني لعلاج المخ والأعصاب في مستشفى عدن الخيري
![](media/imgs/news/07-01-2024-06-10-17.jpg)
صنعاء الحوثي لا تختلف عن داعش و مأرب الأخوان لا تختلف عن طالبان، نموذجين لتطرف و الإرهاب المتفاقم الذي يعصف باليمن ، فعمليات الحوثي الإرهابية لم تتوقف على القرصنة و تفجير منازل الخصوم ، وقصف المدن والمطارات وقتل الإطفال و تجنيدهم.
لكنها وصلت لإصدار احكام إعدام بحق نساء مثل فاطمة العرولي وهي أمراة يمنية من محافظة البيضاء، صدر بحقها حكم قضائي دون محاكمة او وجود محامي مما يؤكد أننا امام داعش بنكهة خمينية..!!
في المقابل تمارس سلطة مأرب الإرهاب بحق الصحفيين وعلى رأسهم رداد السلامي وهو صحفي اخواني لكنه مثقف ونزعته الثورية ربما هي السبب في قمعه الى جانب صحفيين تم اخذ جوالاتهم وهم يصوروا وقفه لجرحى الحرب امام مبنى المحافظة في قلب المدينة وتم ايقاف الصحفيين ومصادرة جوالتهم بأوامر من الصحفي الخاص لمحافظ مأرب والذي كان قد كفر عامر السعيدي على احدى القصائد بسبب ما وصفه انه تهكم على الإله..!
ويحكم مأرب خليط محتشد من كل مناطق اليمن ويوجد معهم خبراء من حماس في المدينة و مزارعها التي تنطلق منها عمليات التنظيم في شبوة و إبين و الجنوب بشكل عام.
اذا كانت طالبان اليمن تحكم مأرب فأن داعش الخميني تحكم صنعاء فقد قامت الحوثية بتلفيق تهم للقاضي قطران من اجل تبرير اعتقاله وتعذيبه وسحبه بالقوة لسجن ووضعت عدد من زجاجات البلاك ليبل و شافيز في فيديو على اساس انها وجدتها في منزله وهي بذلك تؤكد انها إرهاب لأن هذه التهم رغم عدم صحتها وكونها ملفقه لا تدينه اطلاقاً..
وهي بالمناسبة تذكرنا بالتهم والتلفيقات التي اعتمد عليها الزنداني عندما قرر غزو الجنوب في صيف 94 وكتلة الزنداني نفسها هي من تحكم مأرب اليوم تحت عمامة الشيخ سلطان بن علي العرادة ..!!