- اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
قالت شركة «ميرسك» الدنماركية، في بيان، الجمعة، إن جميع سفن الشركة التي كان من المقرر أن تعبر البحر الأحمر وخليج عدن ستتحول جنوباً لتدور حول طريق رأس الرجاء الصالح في المستقبل القريب.
وقالت «ميرسك» في الثاني من يناير (كانون الثاني)، إنها ستوقف مؤقتاً جميع السفن المتجهة إلى البحر الأحمر، ومن ثم الطريق المختصر عبر قناة السويس بين أوروبا وآسيا في أعقاب هجوم على إحدى سفنها شنه الحوثيون في اليمن، وبدأت منذئذ تحويل طريق السفن إلى الدوران حول أفريقيا.
أضافت الشركة: «الوضع يتطور باستمرار وما زال هشاً جداً، وجميع المعلومات المتوافرة تؤكد أن المخاطر الأمنية ما زالت مرتفعة المستوى جداً»، موضحة: «لذلك قررنا تحويل جميع سفن (ميرسك) التي كانت ستعبر البحر الأحمر وخليج عدن نحو الجنوب حول رأس الرجاء الصالح في المستقبل القريب».
وأطلقت الولايات المتحدة في 19 ديسمبر (كانون الأول) عملية متعددة الجنسيات بهدف حماية حركة التجارة في البحر الأحمر، لكن العديد من شركات الشحن ما زالت تحول سفنها حول أفريقيا بسبب استمرار الهجمات.
وقالت «ميرسك»: «نأمل في التوصل إلى حل مستدام في المستقبل القريب، ونبذل كل ما في وسعنا للمساهمة في تحقيقه، لكننا نحث العملاء على الاستعداد لاستمرار التعقيدات في المنطقة وحدوث اضطراب كبير في شبكة الشحن العالمية».
ويمر عبر قناة السويس ما يقرب من ثلث شحنات سفن الحاويات عالمياً، وقد تكلف إعادة توجيه السفن حول أفريقيا وقوداً إضافياً بما يصل إلى مليون دولار للرحلة الواحدة ذهاباً وإياباً بين آسيا وشمال أوروبا. وتربط قناة السويس المصرية البحر الأحمر بالبحر المتوسط، وهي أسرع وسيلة لشحن الوقود والمواد الغذائية والسلع الاستهلاكية من آسيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.
وأدت الهجمات بالفعل إلى تأخير تسليم منتجات موجهة لكثير من الشركات، إذ تستخدم شركات مثل «وول مارت» و«إيكيا» و«أمازون» طريق قناة السويس.
وقرر «عدد كبير من الشركات» إعادة توجيه سفنها حول جنوب أفريقيا «من أجل الحد من الهجمات على السفن، وبالطبع تأثير ذلك على البحارة على وجه الخصوص»، حسبما قال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز لمجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم الأربعاء.
وارتفعت أسعار الشحن البحري بأكثر من الضعف، بعد هجوم صاروخي ومحاولة احتجاز تعرضت لهما سفينة تابعة لشركة «ميرسك» في مطلع الأسبوع، مما دفع 18 شركة للشحن إلى تعليق خطط استئناف عبور البحر الأحمر، وهو شريان رئيسي يؤدي لقناة السويس.