انكرت جماعة الحوثي الإرهابية والمدعومة من إيران مسئوليتها عن الهجوم الأخير الذي استهدف سفينة تجارية بالبحر الأحمر مساء أمس السبت.

وأوضح ناطق الجماعة محمد عبدالسلام في منشور له على منصة "أكس" تفاصيل الهجوم الذي تعرضت له السفينة ، محملاً مسئولية الهجوم لبارجة أمريكية بالبحر الأحمر.

وقال ناطق الجماعة بان طائرة استطلاع تابعة لمليشيات جماعته كانت تقوم بعمل استطلاعي عرض البحر الأحمر ، وان بارجة أمريكية قامت بإطلاق النار بطريقة هيستيرية وبأسلحة متعددة تجاهها.

وزعم عبدالسلام بان ذلك أدى الى انفجار "أحد الصواريخ بالقرب من سفينة متجهة جنوب البحر الأحمر تابعة لجمهورية الغابون وهي آتية من الموانئ الروسية".

معلقاً على ما جرى بانه يؤكد "أن تهديد الملاحة البحرية الدولية ناجم عن عسكرة البحر الأحمر من قبل أمريكا وشركائها الآتين إلى المنطقة دون وجه حق سوى توفير خدمة الأمان لسفن كيان العدو الإسرائيلي" ، حد زعمه.

وختم بالقول: إن البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت أمريكا وحلفاؤها على النحو الذي هم عليه من البلطجة ، وعلى الدول المشاطئة للبحر الأحمر أن تدرك حقيقة المخاطر التي تهدد أمنها القومي .