- بحضور الحالمي.. القيادة المحلية لانتقالي الحوطة تعقد إجتماعها الفصلي الثاني من العام الجاري
- الإرهاب صناعة الإخوان والحوثي.. تخادم يهدد الجنوب والمنطقة
- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
- ضمن الجهود الإنسانية المستمرة.. نقل 9 حالة مرضية حرجة من سقطرى للعلاج في الخارج
- قطر.. رئيس الوزراء اليمني يلتقي ممثلي البنوك والمصارف اليمنية المشاركين في المؤتمر المصرفي العربي
- وزير الداخلية يدشن العمل بالنظام الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية لمنتسبي الوزارة
تسعى القوى التقليدية لإعادة إنتاج نفسها على حساب مأرب كـ قضية سياسية و حقوقية ، وما نشاهده من حالة قمع لإقامة فعالية 2 ديسمبر للمؤتمر في مجمع مأرب من قبل الأخوان يثبت زيف الإدعاءات لتوحيد القوى المناوئة للحوثي ، و يؤكد إنتهازية هذه القوى التي تواكب مسار التسويات التي تعيد خارطة تشكيل اليمن على غرار النموذج اللبناني ، لبنان اليوم يحكمها حزب الله الإيراني ، و مشروع التسوية في اليمن دون ادنى شك هو استنساخ التجربة اللبنانية وتطبيقها في اليمن مما يعني ان جماعة إيران هي صاحبة القرار السياسي مستقبلاً..!
والحديث الذي يحاول البعض تمريره تحت شعار السلام مجرد زيف وخداع ومحاولة لحجز مواقع مستقبلاً في سلطة البلاد الجديدة على غرار لبنان الذي يعاني من انهيار تام على كافة المستويات جراء رهن قرارها السياسي بيد طهران..!
أن القوى التي تنشغل بمواكبة مشاريع التسليم لطهران في اليمن، هي من قادت اليمن منذ 93 الى اللحظة لما هو فيه، وعبدت الطريق ولا زالت تعبده لتثبيت مشروع ايران في اليمن.
و عندما يأتي الحديث هنا عن مأرب فهو من باب التأكيد على حق إبناء مأرب في الرفض لمشاريع الضم والإلحاق سوأً من باب الأصلاح - المؤتمر ، أو من خلال مجلس القيادة وتحديداً رئيس المجلس و نائبه العراده الذي اذعنوا لتسليم بخارطة الإستسلام ، و فشلوا حتى في المناورة لرفض هذه الخارطة التي هُندست في مسقط بتوافق إقليمي و دعم روسي- صيني جراء فشل سياسة إدارة بايدين الذي ركز منذ وصوله للبيت الإبيض لصدام والضغط على السعودية-الإمارات مما دفع هاتين الدولتين المحوريتين لخلق شراكات جديدة مع الدول المنافسة لإمريكا في قيادة العالم..!!
طالما أن القوى التي تتصدر بأسم مأرب لا تعبر عنها و لا يمكن ان تستمر في تجيير تضحياتها لتحقيق أهداف سياسية ، في اطار حجز مقاعد في التسوية المزعومة، فأنه من حق ابناء مأرب ان يرفضوا هذا المسار و يوجهوا رسالة لمجلس القيادة و لحزب الأصلاح انه لن يمر ذلك كما تم تمرير أختطاف القرار السياسي لمأرب و التحليق بأسمها و خلق حالة ضوضى و ظاهرة صوتية بأسم مأرب تستهدف الجنوب و دول شقيقة..!
ولابد ان يلتف أبناء مأرب حول من ينتمي لهم ويدافع عنهم ويطالب بحقوقهم ويقفوا من اجل مستقبلهم الذي دون ادنى شك يرفض المسار العماني و يرفض تعامل مجلس القيادة معه بهذا الشكل الذي يجاملوا فيه من اجل الحفاظ على مناصبهم على حساب المركز القانوني لدولة و تضحيات اليمنيين في الجنوب والشمال..!
واعلموا ان لعنات علي عبدالمغني و السلال و الإرياني و عبدالرقيب عبدالوهاب و القردعي ستلاحق كل من حنث عن مباديء واهداف ثورة 26 ايلول العظيم..!!