ك
هكذا كان حال لسان الأسيرات الإسرائيليات المفرج عليهم ضمن صفقة تبادل الاسرى بين حماس وأسرائيل باي باي...ورفعهم التحية واشارة الوداع السلمي لرجال المقاومة الاسلامية الفلسطينية   وهو  مايعبر عن  الشكر والتقدير للمقاومة الفلسطينية على حسن المعاملة اثناء فترة الأسر في غزة 

#هكذا لمست  الاسيرات الاسرائيليات وغير الاسرائيليات من نساء كبار وشابات من طيب الاقامة وحسن المعاملة التي تحلى لها رجال المقاومة الفلسطينية الذين حثهم ديننا  الاسلامي الحنيف وتعلموا منه هذه الثوابت من الاخلاق والتعامل  والانسانية  تجاههم ،،    في النقيض من ذلك سمعنا من الفلسطينيات والشباب الفلسطيني المفرج عنهم من السجون الاسرائيلية  كيف عاملهم الجنود اليهود الاسرائيلين  أثناء خروجهم من معاملة  تعسف وإدلال وكراهية وقساوة ؟؟؟ 

# إن الاسرى والاسيرات الاسرائيلين المفرج عنهم قد عايشوا و استوعبوا  حجم الكارثة والبشاعة والإبادة التي اقترفها جيشهم النازي الهمجي بحق الشعب الفلسطيني وغزة في دليل تعرض بعض الاسرى الأسرائليين للموت من القصف الهمجي المهستر بدلا من التفاوض لاخراجهم الذي جاء متأخرا بعد انتفاضة أهالي الاسرى الاسرائيلين ولولا هذا الضغط لاستكمل ( النازي) (النتن) نتنياهو قصف بقية الاسرى الاسرائيلين ومن معهم من الاسرى الاجانب  ؟؟؟

#لقد فرضت المقاومة الفلسطينية وبقوة السلاح شروطها في التفاوض لملف تبادل الاسرى ورضخ لها الجانب الاسرائيلي الذي لم يستطع من تحرير أسير او أسيرة إسرائيلية  طيلة خمسين يوم من المعارك الطاحنة  وهي هزيمة مدوية لجيش متغطرس يحمل فقاعات العنترية  أمام حركات إسلامية مقاومة لاتملك الطائرة والدبابات والمدفعية ولكنها تملك وتستمد قوتها القتالية  من  العقيدة الاسلامية  وشعبها البطل في الدفاع عن الارض الفسطينية  وإستعادة الاسرى وكرامة وتضحيات الشعب الفلسطيني الصابر  من ممارسات و إضطهاد هذا العدو الاسرائيلي الذي رفض إستمرار الهدنة وتبادل الاسرى  وعاود القتل والتدمير الهستيري ضد غزة وشعبها العظيم  الصامد و الصابر الذي ضحى بكل مايملك حبا وتمسكا  بالمقاومة الفلسطينية وتحرير الاسرى العالقيين لسنوات طويلة في السجون الاسرائيلية  

# لم تستطع دول وساطات تبادل الاسرى من إقناع إسرائيل في إستمرار الهدنة والافراج عن الاسرى بين الجانبين ،وعاود الاسرائلين آليات الحرب وقصف غزة واعتقال الفلسطينين في الضفة  في عودة هستيرية أصابت عصابة حرب اسرائيل جراء هزيمتهم المدلة ولحظات أفراح الشعب الفلسطيني وهم يستقبلون و يحتفلون بخروج  أسراهم العائدين من السجون الاسرائيلية  أمام أنظار كل العالم حمل معة الخزي والهزيمة لاسرائيل
 
عاش الشعب الفلسطيني الصامد  

ونصر الله مقاومتة الباسلة في الداخل والخارج الفلسطيني