آخر تحديث :الجمعة 28 فبراير 2025 - الساعة:02:09:15
«أسطول الدرونز المصرى المرعب»
(الأمناء /متابعات)

 فى مفاجئة من العيار الثقيل فجرها موقع Global Fire power أعلن فى أحدث تصنيف له تقدم القوات الجوية المصرية للمركز الخامس عالمياً والأول عربياً وأفريقياً وإقليمياً متفوقاً على دول كبرى وكل دول الشرق الأوسط حيث لم يسبقة فى الترتيب إلا الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين والهند ثم مصــــر ويبدو أن القيادة المصرية تطمح المزيد كلنا عارفين إن مستقبل القوات الجوية بيتجه بقوة للدرونز وشوفنا سطوتها فى الحرب الروسية الأوكرانية وحرب غزة سواء الاستطلاعية أو الهجومية .
صحيفة الجاردين البريطانية فى تقرير حديث عن الطائرات بدون طيار العسكرية قالت إن مصـــر ستصبح ضمن أقوى عشر جيوش فى العالم سوف تهيمن على الدرونز العسكرية وتحديداً فى المركز السادس متفوقة على كل الدول الإقليمية بما فيهم دولة الإحتلال وإن المركز الأول هيكون من نصيب الولايات المتحدة ثم الصين وروسيا والهند واستراليا ثم تأتى مصـــر ثم يأتى بعدها تركيا وماليزيا وأندونسيا وإسرائيل لسه المفاجأت مخلصتش لما تعرف إن معظم أسطول الطائرات بدون طيار المصرية هى صناعة مصرية خالصة .
وده اللى هنعرفة بالتفصيل فى منشور النهاردة .. أسطول مصرى من الطائرات بدون طيار بيضم تشكيلة مرعبة ومتنوعة من الدرونز سواء المخصصة لأغراض المراقبة والإستخبار الألكترونى والإستطلاع أو المخصصة لمهام القصف الجوى الدقيق .. يا ترى أزاى الجيش المصرى قدر يطور طائرات بدون طيار بعقول وخبرات مصرية من الألف إلى الياء وأزاى الأسلحة دى بتقلب الموازين وحسابات القوى الإقليمية والدولية تجاه مصـــر وليه أهل الشر تحديداً وقف بهم الزمن لما شافوا الأسلحة المصرية دى .
وأزاى الطائرات بدون طيار المصرية بتتفوق على كل الطائرات للدول الإقليمية بما فيهم الطائرات التركية أيقونة أسطول الدرونز المصرية الطائرة 30 يونيو العملاق المصرى الجديد دى بقى درة الأنتاج التكنولوجى والدفاعى المصرى 70 ساعة طيران متواصل وحمولة تصل 270 كيلو جرام من الصواريخ وده رقم معتبر لو عرفت مثلاً إن الدرون التركى بيرقيدار بيحمل 150 كيلو فقط ولدى قدرات على التصوير الرادارى والحرارى والكهروبصرى فى مختلف الظروف الجوية وباليل وبالنهار وسرعتة القصوى بتصل لـ 260 كيلو متر على أرتفاع 7.000 كيلو .
أنت بتتكلم عن درونز عملاقة علشان يتم تصميمها وتصنعها بالكامل فى مصـــر ده معناه كبير أوى .. معناه سنين من البحث والعمل فى سرية وفى صمت معناه إنك كمصرى عندك الخبرات اللى عند منافسيك والأهم إنك لتو كسرت احتكار غيرك فى التقنية العسكرية وده أمر عظيم يا مصريين وهتشوفوا صدا قريب .. الطراز الثانى المهم جداً بردو طائرة الإستطلاع المصرية نووت تأمل الاسم ده كده نووت ده اسم رمز فى العقيدة المصرية القديمة نووت تعنى آلهة السماء الطائرة دى عندها القدرة على الطيران المستمر لـ 14 ساعة متواصلة وحمولتها التسليحية 65 كيلو جرام من الصواريخ المتفجرة دقيقة التوجيه .
ومن المفارقات المثيرة إن أثناء رحلتها التجريبية أخترقت أجواء الإحتلال الإسرائيلى فى حادثة شهيرة وساعتها مصـــر قالت انه كان بالخطأ بس خلى بالك الواقعة دى بتوريك إن هذه الطائرات مسرح عملياتها فين ومصممة للعمل فين ورغم إعلان مصـــر إن الدخول كان بالخطأ إلا إن ظنى انها كانت عملية إستطلاعية لكشف رد فعل العدو وأختبار الطائرة فى مسرح عمليات حقيقي .. وكمان خد بالك الدرونز بتنقل اللى هى بتشوفه على الهواء يعنى حتى لو تم أسقاطها بيكون بعد ما بتكون خلصت مهمتها برصد أكبر قدر ممكن من الهدف بتاعها خصوصاً إن التضحية بها مش مكلفة لأنها بدون طيار علشان كده معظم عمليتها بتكون فى واقع الأمر هى عمليات إنتحارية .
عندنا ايضاً طائرة الإستطلاع تحيا مصــر من طراز ASN-209 ودى بيتم تصنعها محلياً بالتعاون مع الصين بمكون محلى 95% ويمكن لهذه الطائرة عمل الإستطلاع الجوى ومسح ميدان المعركة وبث صور مباشرة لميدان القتال لحظة حدوثة وتستطيع التحليق لأكثر من 24 ساعة متواصلة .. شراكة أخرى مهمة كشفت عنها مصــر مع الجانب البلاروسي لإنتاج الطائرات بدون طيار سواء الهجومية أو الإستطلاعية وده تم خلال زيارة الرئيس البلاروسي للقاهرة اللى كان أهمها إنشاء خط إنتاج كامل للطائرات بدون طيار فى مصـــر .
فبلاروسيا من الدول المتميزة فى هذا المجال ولها عدد من الطائرات المتميزة منها الطائرة يستر اللى بتبلغ سرعتها 220 كم وبتستطيع البقاء فى الجو حتى 10 ساعات وبتحمل معاها ثلاث طائرات موجهة إنتحارية بتحمل كل واحدة 10 كيلو جرام من المتفجرات وأيضاً طائرة بوصيل الصغيرة المطلقة من اليمن وبتطير على ارتفاع 5 كم وبسرعة 150 كم فى الساعة وبتحمل رأس حربي وبيوجد منها نسخة إنتحارية .. بتمتلك مصـــر ايضاً المروحية المسيرة همكوبتر S-100 وظهرت للمرة الأولى على متن حاملة المروحيات المسترال خلال لقاء سابق مع قائد القوات البحرية وهى نمساوية الأصل وبتخدم فى مهام المراقبة والتأمين والإستطلاع والمسح الجوى وجمع المعلومات .
وهى تعمل فى الاساس برفقة الأسطول المصرى ويمكنها البقاء فى الجو من 6 إلى 10 ساعات وبيصل مدها إلى 200 كم كمان خد بالك من نقطة مهمة أوى الجيش المصرى موقفش عند تصنيع الدرونز ولكن ايضاً أجهزة إصتيادها يعنى ايه الكلام ده ركز معاية أوى فى الصورة دى .. دى منظومة DJ-400 وهى منظومة تكنولوجية متطورة لمواجهة الطائرات بدون طيار تم تصنيع المنظومة دى بالتعاون بين إدارة الحرب الالكترونية والهيئة العربية للتصنيع وبتقوم بإعاقة وسائل التحكم بالطائرات المسيرة وخاصتا اللى بيتم التحكم فيها بإستخدام الأقمار الصناعية .
المنظومة دى قادرة على تأمين دائرة نصف قطرها 4.000 متر وبيتم إستخدامها لتأمين المنشأت الحيوية وحماية الحدود من موجات الإختراق عبر المسيرات وكمان بيتم ربط المنظومة مع مركز القيادة الآلى المتحرك لقوات الدفاع الجوى المصنع ايضاً محلياً الجيش المصرى موقفش عند الجهاز ده وطور الرادار B-01 بردوين محلياً بنسبة 100% من خلال تعاون مشترك بين الكلية الفنية العسكرية ومصنع بنها للصناعات الالكترونية الرادار ده مصمم لرصد الطائرات بدون طيار الصغيرة ومتنهية الصغر وعنده القدرة على كشف طائرة بدون طيار متنهية الصغر بيصل مقطعها الرادارى إلى حوالى 1سم من على مسافة تصل 3 كم مع إمكانية رصد الأهداف البرية على نطاقات تتراوح ما بين 7 و 25 كيلو .
يعنى القصة مش واقفة على تصنيع الدرونز فقط بل واصتيادها كمان وكله تصنيع محلى مصرى قائم على عقول وخبرات وأيدى مصرية .. الكلام ده مش هتشوفه أو تسمعة فى القنوات المعادية علشان كده خليك حريص إنك تعرف قدر بلدك وأوعى فى يوم تفتكر إن صمت الجيش المصرى يعنى انه مش مواكب التطور التقنى اللى بيحصل فى العالم أديك شوفت فاجئة كشفت مصـــر عن درونز فى معرض أديكس وما خفى كان أعظم مش علشان مبنكلمش كتير يبقى مبنشتغلش خلينى أرجع بيك بالزمن وأفكرك بعشر سنين فاتوا .. فاكر لما كان بيتقال على الجيش المصرى العظيم هتافات تحريضية إن الجيش المصرى لا يستطيع تصنيع سلاحة فاكر فقرات السخرية اللى كانت بتطلع لما الجيش المصرى كان بيوظف كوادره البشرية وخبراتة لمساعدة الحكومة فى مشاريع التنمية والأمن الغذائي والبناء والتشييد تحديداً .
أكيد فاكر بس اللى ممكن تكون مش فاكره أو مش عارفة إن اللى مسؤول عن كل الحملات المشبوهة دى والصورة السلبية دى كان ومازال تكتل كبير معادى للأمة المصرية وإستحققها الإقليمى لقيادة المنطقة كان بيتقال إن الجيش المصرى مبيصنعش سلاحة والجملة دى اتفصل منها مقالات وشعارات وبرامج وتقارير تليفزيونية وصحفية وإتقالت الجملة دى فى الوقت اللى كان فيه الجيش المصرى بيسابق الزمن علشان يحمى مصـــر ويأمن احتياجاتها الدفاعية من أحدث منظومات التسليح فى العالم .. لازم نملك سلاحنا بدل ما نشترية جمله تبان منطقية لكن وقت ترددها مكنش كده لوجه الله ولكن كان علشان يحبطوك ويقللوا من أهمية صفقات التسليح المصرية المعتبرة اللى تمت علشان نبي أقوى منظومة ردع فى المنطقة خلت كل أعداء مصـــر ميقدروش يتجاوزوا خطوطها الحمراء .
وقتها مكنش عندنا رفاهية الوقت أو اننا ننتظر ثمار تطورنا وتصنعنا العسكرى وأبحثنا الدؤبة فى مجال التقنية العسكرية اللى بتاخد وقت كان لازم نلحق نواكب التطور التقنى الرهيب اللى بيحصل فى الجانب العسكرى ونجيب أسلحة فتاكة ولكن فى نفس الوقت نكون شغالين على مشارعنا البحثية والعسكرية فى صمت وسرية تامة .. طيب عارف الكلام ده معناه ايه الكلام ده معناه إنك كمصر أوهمت خصومك واعدائك الإقليميين إنك مش مهتم بالتصنيع العسكرى المحلى وخاصتة الجانب التكنولوجى منه وإنك يا عينى خلاص ودعت سباق إمتلاك الطائرات بدون طيار مثلاً فى الوقت اللى كانت فيه تركيا وإيران وإسرائيل بيمتلكوا فيه أسطول من الدرونز اللى تم تجربها فى ساحات القتال فى سوريا والعراق وليبيا واليمن ولبنان .
كنت أنت شغال بصمت وهدوء علشان كده كانت المفاجأة مدوية لما مصـــر كشفت لأول مرة فى معرض أديكس اللى فات عن إمتلاكها لطائرات بدون طيار والمصنعة محلياً من الآلف للياء كل الدرونز دى وأكتر منها صنع فى مصـــر عارف ده معناه ايه معناه اننا بنشهد إنقلاب لموازين القوى فى المنطقة لصالح مصـــر ليه .. لأن بقى من الصعب إن غيرك يشتغل ضدك علشان يمنع عنك أسلحة معينة ومش أى أسلحة دى أسلحة المستقبل واللى بيمتلك فيها المعرفة والخبرة بيمتلك أسباب النصر فى المعارك .
علشان كده خد بالك من الأنظمة اللى عرضناها قدامك مش ملاحظ شئ أنظمة اصتياد الطائرات الدرونز اللى طورتها مصــر مع أنظمة القيادة والسيطرة الآلية ده معناه إن مصـــر مراقبة كويس أوى قدرات كل الدول الإقليمية وعلى رأسها الكيان المحتل خصوصاً فى الدرونز وعملتلهم منظومة جديدة لإصتيادهم لكن خلينى أقولك شئ أخير .. فاكرين مقاتلات الرافال وحاملات المروحيات مسترال والغواصات الألمانية طيد 209 والفرقاطة تحيا مصـــر الفرنسية وبرجمين الأيطالية وميكو 200 الالمانية اهى الصفقات دى اللى كانوا بيتريقوا عليها ويقولولك ودى هتعمل ايه مع الأرهاب وجايبين السلاح ده كله ليه .
الحقيقة كل ما بتبحث عن إمكانيات الجيش المصرى بتجد إمكانيات كبيرة ومهمة ولكن الحقيقة ما ينقصنا هو التسويق الجيد لإمكانياتنا فغيرنا بيمتلك إمكانيات أقل ولكن لدية قدرة عاليا على التسويق لنفسه بشكل كبير خصوصاً إننا بنتعرض لحملات مستمرة وممنهجة للتشويه بيصرف فيها المليارات كل يوم كما لم يحدث من قبل أهو للمرة الأولى مصـــر بتكشف عن مجهودها الحربي المطور بكوادر وعقول مصرية أهو الجيش أعلن انه بيمتلك الخبرة والإرادة والإدارة فى تصنيع أخطر منظومات التسليح فى العالم علشان لما يشككوا فى إنجازاتك تكون واعى ويكون حاضر فى ذاكرتك أزاى سخروا من صفقات تسليح الجيش المصرى وبعدين بنكتشف إن الصفقات دى هى اللى بنت منظومة الردع اللى الكل بيخاف منها النهاردة .
علشان لما يسخروا من قدراتك الجديدة تبقى عارف إنها بتغير من موازين القوى وتعرف أد ايه حجم ألمهم من اللى بتعمله مصـــر لأنها بتقول إن جيش مصـــر بيخطط وبيبحث وبيبتكر فى سرية وصمت وهما عارفين ده كويس قبل عبور أكتوبر كانوا بيقولوا لا يمكن الجيش المصرى يعدى لشرق القناة وفى أقل من 24 ساعة من بدء حرب أكتوبر كان أكتر من 100.000 مقاتل مصرى موجودين شرق قناة السويس  .




شارك برأيك