- الصحة العالمية تعلن فشل مفاوضاتها مع الحوثي لإطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة
- نقلة نوعية لقطاع التعليم بالمهرة
- مكتب المبعوث الأممي يلتقي منسقية القوى الجنوبية.
- تأجلت مرتين.. تفاصيل جديدة عن "ضربة الخميس" الإسرائيلية
- الجيش الإســرائيلي يعترض صاروخا بالستيا أطلق من اليمن تجاه تل أبيب
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 27 ديسمبر
- أسعار الأسماك اليوم الجمعة فى عدن 27 ديسمبر
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
استبعد الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان محمد، ان تقود المفاوضات التي تجري حاليا بمعزل عن المجتمع اليمني وقواه السياسية "لتسوية تحمي مصالح وحقوق اليمنيين".
وقال نعمان، في جلسة "الأحزاب اليمنية والتسوية السياسية" التي نظمها مركز صنعاء للدراسات، ان التسوية التي تقودها السعودية لحل النزاع اليمني، في ظل استبعاد الحكومة المعترف بها دوليا، عن مفاوضات الرياض مع الحوثيين ستكون استجابة لمصالح إقليمية فقط، والغائب الوحيد فيها هو اليمن.
واضاف:" نسمع حديثا عن اتفاق بين السعودية والحوثيين، لكننا لانعرف شيئا عن مضمونه أو تفاصيله أو المرجعيات التي استند عليها".
واشار الى ان الهدنة التي جرت مع الحوثيين خلال تشكيل مجلس القيادة الرئاسي قوّضت المركز القانوني للدولة ومنحت الجماعة امتيازات. معبرا عن خشيته من أن تُمنح جماعة الحوثي المزيد من تلك الامتيازات خلال الاتفاقية الحالية.
وقال ان من الخطا الذي وقعت فيه السعودية، هو العمل على تكوين علاقات مباشرة مع أحزاب أو قوات على الأرض ودعمها، منذ فترة الرئيس عبدربه منصور هادي، بينما كان يجب أن تظل العلاقة تلك بين دولة ودولة.
كما انتقد نعمان العلاقة البينية بين الاحزاب والقوى السياسية اليمنية من جهة، وبين مكونات الحكومة الشرعية. وقال: فشلنا في التحالف السياسي، لأن من كان في السلطة مثل عائقا لتنفيذ البرنامج الذي وقع عليه، ولا يمكن أن تنجح التحالفات داخل الشرعية أو خارجها إلا إذا جرى التخلي عن المكاسب الضيقة والمصالح الشخصية والحزبية.
مؤكدا انه لا يمكن أن نصل لتحالف يساعد على تحقيق سلام مستدام دون ترميم العلاقات بين مكونات الحكومة الشرعية.
وعن القضية الجنوبية قال نعمان: الإخوة في المجلس الانتقالي الجنوبي يحتاجون إلى ضمانات أنه في حال جرت أي تسوية، فإنه لن يتم الانقلاب مجددا على القضية الجنوبية.