- عاجل: اللجنة الأمنية بالعاصمة عدن تصدر بيانا هاما
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاحد بالعاصمة عدن
- صحيفة العرب : الشروط المسبقة تعيد مفاوضات الحوثيين والشرعية في اليمن إلى نقطة الصفر
- بالتزامن مع دخول محطة الطاقة الشمسية للخدمة .. الإمارات تتدخل مجدداً لدعم كهرباء عدن
- مسدوس : تسييس قضية عشال تصرف غير مسؤول يهدف الى تضييع القضية و يخدم الجاني
- الحوثي يرفض طلباً للشرعية بالسماح لها بتصدير النفط الخام
- بدء صرف مرتبات شهر يونيو 2024م لمنتسبي وزارة الداخلية
- مصادر تكشف لـ"الأمناء" عن وديعة جديدة للبنك المركزي
- سياسي روسي : قرار المركزي اليمني يفجّر خلافات أمريكية بريطانية مع السعودية
- جديد إخوان تعز اليمنية .. الإفراج عن القاتل من السجن وإبقاء المقتول في ثلاجة الموتى
فرص عمل عديدة وفرتها التجارة الإلكترونية لليمنيات خاصة اللواتي يمتلكن رأس مال صغير، ولا يجدن ما هو أفضل من التجارة في الأعمال المنزلية كالمعجنات والعطور، والملابس.
واتخذت نساء يمنيات عديدات، مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيسبوك" و "واتساب" ، "وإنستغرام"، مكاناً لإظهار إبداعاتهن في المصنعات المنزلية، وتسويق الملابس والإكسسوارات، ومتعلقات النساء والمواليد.
ومن بينهن، السيدة الثلاثينية أم عمرو، والتي بدأت العمل في مشروعها منذ عامين عبر الإنترنت، حيث أعطتها التجارة استقلالية خاصة بها، وشغف للمواصلة بهذا المجال.
أم عمرو المنحدرة من العاصمة المؤقتة عدن، تعمل في صناعة المعجنات والحلويات في منزلها، بعد أن أجبرتها ظروف حرب المليشيات الإرهابية ضد أبناء الشعب اليمني وتدمير موارد واقتصاد البلاد.
وتقول أم عمرو لـ"العين الإخبارية"، إنها اتجهت للعمل في التجارة الإلكترونية وعمل مشروعها الخاص، بعد أن فشلت معها عدّة تجارب للتوظف في المحلات التجارية بمدينة عدن.
وتضيف أنها بدأت بعمل غروب على موقع التواصل الاجتماعي "واتساب" وإضافة صديقاتها ومعارفها، وقامت بنشر عدد من صور معجنات وحلويات قامت بإنتاجها في المنزل، معلنة إمكانية العمل لمن يرغب بمساعدتها في انطلاق مشروعها الصغير.
وقبل أن تتجه إلى مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى مثل "فيسبوك"، لاقت تفاعلاً واسعاً من زبائنها الذين تذوقوا ما أنتجته من معجنات وحلويات مختلفة بين العدنية واليمنية والأجنبية.
أم عمرو، واحدة من عشرات النساء اللاتي اتجهن إلى العمل في المشاريع الصغيرة وتسويقها عبر الإنترنت، بعد أن وجدن أنفسهن يحملن مسؤوليات كثيرة بسبب أعباء الحرب الحوثية، وما خلفته من تدهور في الاقتصاد الوطني.
استقلالية مالية
وتؤدي التجارة بشكل عام والإلكترونية بشكل خاص، إلى استقلالية مالية أكبر للنساء، في ظل النظرة المجتمعية السلبية تجاه عمل المرأة وإشراكها مع الرجل في سوق العمل.
وفي السياق يقول الباحث الاجتماعي اليمني صلاح عبدالواحد لـ"العين الإخبارية"، إنه وبعد 9 أعوام من حرب الحوثي ومعاناة وانقطاع للرواتب وشح الفرص اتجهت المرأة اليمنية إلى خلق فرص عمل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ، وواكبت التطور الحاصل لانتشار التجارة الإلكترونية من أجل خوض غمارها وضمان مصدر للدخل.
ويضيف الباحث اليمني، أن التجارة الإلكترونية ازدهرت بشكل كبير لدى النساء اللاتي يمتلكن رأس مال صغير في اليمن خاصة في مجال الملابس النسائية والمواليد، وإنتاج الحلويات وتسويقها عبر الإنترنت.
ويشير صلاح إلى أن هذه الأعمال النسائية البسيطة أتت منافسة لأسعار المنتجات في الأسواق المحلية، وخلق فرص جديدة للعمل في المشاريع الصغيرة والمنزلية.
التسوق الإلكتروني
و ارتفع رصيد الكثير من النسوة بسبب التجارة الإلكترونية وتحولت بعض النساء من رأس مال صغير إلى رأس مال كبير وهذا مثل حافزا كبيرا للعديد من النساء.
ومن أبرز المنتجات التي تعمل بها النساء في المنزل، ويقمن بتسويقها وبيعها عبر الإنترنت، إنتاج العطور والبخور، وأيضا المعجنات والحلويات، وخياطة الأقمشة والتطريز، والملابس، والإكسسوارات، والكريمات الخاصة بالمرأة.
وبحسب تقارير يمنية فإن النساء تصدرن التجارب في العمل بالمشاريع الصغيرة، بنسبة (63%) أكثر من الذكور (44%)، وجاءت العاصمة المؤقتة عدن في المقدمة، ثم مدينة تعز، تليها حضرموت، وصنعاء وهذه الأخيرة تخضع للحوثيين.