شهدت محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي جريمة بشعة بإقدام شخص على تعذيب وقتل إبنته بدم بارد.

وقالت مصادر محلية أن المدعو " سمير السيد " من أهالي منطقة العيار في مدينة هجدة التابعة لمديرية مقبنة أقدم على تعذيب إبنته البالغة من العمر 14 عاماً.

وأضافت أن الجاني استخدم خلال فترة وسائل بشعة في تعذيب إبنته حيث ظهر في جسدها آثار اطفاء السجائر وخدوش في وجهها وطعنات متفرقة في أنحاء جسمها وحلق شعر رأسها بالكامل وتغيير معالم شكلها. 

وذكرت المصادر إن الأيام الأخيرة من حياة الطفلة تعرضت للتعذيب بشكل كبير وفي فجر يوم الأحد قام بإطلاق النار عليها ليرديها قتيله على الفور دون أي مشاعر للأبوه والإنسانية ومن ثم تجفيف الدماء من جسدها وإسعافها بعد ساعات ليغطي على جريمته بأنها قامت بقتل نفسها وإنها تعاني مرضاً نفسياً.

وأوضحت أن الفتاة تم إسعافها إلى مستشفى الرازي في هجدة ومن ثم نقلها إلى مستشفى هجدة المحوري إلا أن هناك محاولة للتستر على القضية بمساندة مسؤولين في المنطقة وعدم تحرك الجهات الأمنية لأداء دورها.

وأكدت المصادر أن الضحية والدتها منفصلة على والدها الجاني والذي كان مغترباً في السعودية ولديه أموال استطاع من خلالها شراء صمت الجهات المعنية.