بحث رئيس الوحدة التنفيذية للنازحين في اليمن الأستاذ نجيب السعدي، اليوم الأحد، مع نائب المنسق الإنساني في اليمن السيد دييغو زوريلا، خطوات الانتقال بالعمل الإنساني من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة الحلول الدائمة.

وخلال اللقاء، أكد الجانبان أهمية بناء قدرات الجهات الحكومية اليمنية واستقدام خبراء أجانب للاستفادة من خبراتهم، بما يضمن تمكين الجهات الحكومية من قيادة العمل وتحقيق الحلول الدائمة للنازحين في اليمن.

كما شدد الجانبان على ضرورة استخدام الإحصائيات الحقيقية للنازحين والعائدين، والتي نتجت عن مسح تقييم المنطقة الذي نفذ بالشراكة بين الوحدة التنفيذية والمنظمة الدولية للهجرة والجهاز المركزي للإحصاء. إذ أن الإحصائيات المستخدمة سابقا في خطة الاستجابة الإنسانية ولمحة الاحتياجات الإنسانية لعام 2023 لا تعكس الأرقام الصحيحة للنازحين في المناطق المحررة من اليمن ولا احتياجاتهم.

وتحدث السعدي عن وضع النازحين في محافظة الجوف، في ظل غياب المنظمات الدولية نتيجة إدارة ملف الجوف من مركز صعدة الإنساني.

من جانبه، أوضح زوريلا أنه وبناء على النقاش السابق الذي تم مع محافظ محافظة الجوف اللواء حسين العواضي والوحدة التنفيذية، فقد تم نقل متابعة الأعمال المتعلقة بنازحي الجوف من المركز الإنساني في صعدة إلى المركز الإنساني في مارب. كما أشار إلى أن الأمم المتحدة تعهدت في خطة الاستجابة لعام 2023 أنها ستعتمد في خطتها لعام 2024 على نتائج الدورة 38 من مسح المنطقة.

حضر اللقاء من جانب الأمم المتحدة زكريا سعيد مساعد نائب المنسق الإنساني في اليمن. ومن جانب الوحدة التنفيذية حضر اللقاء الأستاذ هاشم ثوابة مدير فرع الوحدة بالجوف، والدكتور عبد الناصر النقيب مدير التخطيط والحلول الدائمة، وخبير السياسة الوطنية الأستاذ سهيل عبد الحليم.