آخر تحديث :الخميس 09 يناير 2025 - الساعة:22:07:31
غزة الصامدة ومواقف مؤتمرات الرياض المتوقعة.
(كتب / علي بن شنظور)

= = = = = =

1

كل عربي ومسلم وإنسان

لديه ضمير حي وأخلاق وقيم

أودين لاشك أنه يعيش مع فلسطين وغزة بشكل خاص معاناتهم الصعبة بمشاعره الإنسانية ودعواته أن يرفع الله عنهم ذلك العدوان الهمجي والقصف اليومي لألة الحرب الإسرائيلية المدعومة من أمريكا.

معاناة تنفطر لها القلوب وصلت

لدرجة قصف المستشفيات وإخراج 20 من بين 35 مشفى عن الخدمة.

رغم ذلك الهجوم ماتزال المقاومة تدافع عن قضية العرب والمسلمين وكل الأحرار

في العالم. ولأتدافع عن غزة في تصديها لذلك العدوان. فالاستهداف ليس لحماس بل للجميع بدليل ما يجري في الضفة من اعتقالات ومن قتل وجرح للمئات من شعب فلسطين رغم أن الضفة أظهرت السلطة فيها استسلاما وسلاما تاما لكن ذلك لم يشفع لها.

إن الموقف الشعبي العام موقف الرافض لهذا الغزو قد تجاوز العالم العربي والإسلامي لدول غير عربية ومسلمة كان لها مواقف مؤيدة مع غزة وفلسطين أفضل من مواقف كثير من الدول العربية والمسلمة.

نعم حماس ينبغي أن تدرك أن ارتباطها بحركة الإخوان قد سبب لها ولغزة الكثير من المعاناة وعليها أن واردات أن تحافظ على البقاء ضمن السلطة والخروج من حالة العزلة أن تعيد النظر في ارتباطها مع الإخوان وتحافظ على مكانة المقاومة بحكم أن الإخوان غير مرغوب بهم في معظم الدول العربية وكذلك على صراع مع كثير من الأنظمة في المنطقة ولا سيما مصر والسعودية كدول ذات ثقل كبير.

لكن ذلك ليس الآن

فالوقت ليس وقت معاتبة بل هذا ما يفترض أن يتم ما بعد إيقاف الحرب.

الحزبية دمار للقضية الفلسطينية وكان من الأسلم لفلسطين أن توقف العمل بالأحزاب ويعمل الجميع تحت ظل جبهة وطنية موحدة حتى قيام دولة فلسطين وبعدها يفتح باب الأحزاب بعد ضمان

وحدة قضية فلسطين واستقلاله.

وهذا ينطبق على كل الشعوب التي تريد الاستقلال لأن القوى

المتآمرة تنفذ من باب الحزبية والانقسام للتخريب الداخلي.

إن الإصرار على

الانقسام الفلسطيني

بين فتح وحماس هو أحد أسباب ضعف الموقف الفلسطيني لمواجهة

العدوان على غزة وضعف كسب تأييد المواقف العربية تجاه ما يحدث في غزة.

فمن لا يساعد نفسه

لا يتوقع مساعدة الآخر له.

2

ستنعقد السبت والأحد

١١ و١٢ نوفمبر قمم الرياض العربية والإسلامية لمناقشة وضع غزة فهل نسمع مواقف ترتقي لحجم الحدث أم إدانة للمقاومة وبيع لفلسطين بحجة الخلاف مع الإخوان أو إيران مع العلم أن إيران ستشارك بوفد كبير يرئسه رئيس

جمهوريتها كما تم الإعلان عنه ويتوقع أن تكون هذه القمم فاتحة لعهد جديد في العلاقات العربية الإسلامية.

فهل يسمع الشارع العربي والإسلامي منكم خيرا أما

الخطبة هي الخطبة...؟!

وستصدرون بيان إسقاط الواجب ينتهي مفعوله بمجرد عودتكم لبلدانكم وتتحملون وزر ما يجري من قتل للشعب الغزاوي بغض النظر عن أي تقصير لمن يحكم غزة.

نحن لنطالبكم بإخراج

اليهود لكوكب آخر فهم أمة نختلف معهم ولهم دينهم ولنا ديننا ونؤمن أن مصيرنا الجميع عند الله كما بين كتاب ربنا تعالى ويمكن للجميع أن يعيشوا بسلام بعد حل قضية فلسطين.

لكننا نطالبكم بالوقوف مع الحق وقضية القدس وفلسطين وان لاتشرعون للباطل أو الاحتلال فغدا سيصل الاحتلال لدياركم بصور لاتدركونها اليوم.

والله الهادي لكل خير

 




شارك برأيك