- أسعار الخضروات والفواكه اليوم السبت 1 مارس بالعاصمة عدن
- أسعار المواشي المحلية بالعاصمة عدن اليوم السبت الموافق 1 مارس 2025
- أسعار الأسماك اليوم السبت 1 مارس 2025م في العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل بوزارة الشباب والرياضة وجهودها لتطوير البنية التحتية
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على الأوضاع الخدمية والأمنية والعسكرية في محافظتي أبين والضالع
- أبين.. الطالبة جوهرة العمري تحصد المركز الأول عالميًا في الحسابات الذهنية
- اتهام الحوثيين بقتل 671 معتقلاً تحت التعذيب منذ 2014
- جبايات حوثية ترهق مزارعي اليمن
- اعترافات مجند حوثي تكشف عن مخطط خطير لتهديد الملاحة الدولية
- اعتداء غير مبرر على مقيم إثيوبي في ذمار يثير موجة استياء

يواجه الصحفيون في غزة صعوبة بالغة ومخاطر كبيرة خلال عملهم في تغطية أخبار القصف الإسرائيلي على القطاع، ورغم ذلك يصر المصور الفلسطيني مؤمن قريقع على رصد الأحداث "بنصف جسد".
تحدث مؤمن من داخل سيارته الخاصة المجهزة طبيا بينما كان يلتقط أنفاسه لبرهة، وانطلق بعدها لرصد المآسي التي يخلفها القصف الإسرائيلي المستمر.
مؤمن روى حكايته بأنفاس متسارعة، توضح إرهاقه وما يعانيه من مصاعب، قائلا:
اسمي مؤمن فايز قريقع، في العقد الرابع من العمر، متزوج وعندي 4 أطفال.
تخرجت في كلية مجتمع العلوم بجامعة الأزهر في غزة، وأعمل مصورا صحفيا مستقلا لحساب عدد من وكالات الأنباء الدولية، وكذلك مع وسائل إعلام محلية.
تعرضت لقصف إسرائيلي مباشر استهدفني خلال الحرب على غزة عام 2008، حيث كنت أمارس عملي قرب معبر رفح في نقل الحصار المفروض على القطاع، وفي عام 2018 تعرضت لإصابة أخرى في قصف إسرائيلي أيضا.
نتج عن ذلك بتر قدميّ ونصف جسدي الأسفل تقريبا، وكانت هناك صعوبة في العودة لعملي مرة أخرى، لكنني تمكنت من ذلك بدعم من زوجتي والمحيطين بي.
عودتي لعملي تمثل رسالتين، الأولي هي رسالتي الشخصية ورواية قصتي، والثانية هي رواية قصة شعبي ومعاناته تحت القصف المستمر.
نفذت عدة معارض خارجية وشاركت بمؤتمرات قدمت فيها أفلاما وصورا عن أهل غزة ومعاناتهم.
لا أخشى القصف حتى لو تم استهدافي مرات عديدة، وقد حدث ذلك مجددا وتعرضت سيارتي للإتلاف في قصف إسرائيلي، رغم أنه مكتوب عليها بخط كبير "مخصصة لصحفي".
أنا مُصرّ على التواجد على أرض الميدان في غزة، لأننا كصحفيين لنا رسالة سامية، ودورنا أن نكون ملهمين لكل الباحثين عن الحقيقة