- طارق صالح يحتفل بذكرى 26 سبتمبر دون صور للعليمي
- حملة رقابة وتفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية بالمكلا
- اختتام دورة تدريبية لرواد الأعمال والباحثين عن عمل في "العادات الـ7" بالمكلا
- عبد الملك الحوثي : الشمال حق (جدي) والجنوب سأستعيده
- (بن مبارك) في محاولة أخيرة لإقناع مأرب بتوريد الأموال
- المجلس الرئاسي يتفاخر بإنجاز فرن (كدم) في معاشيق بعدن
- منظمة دولية تطالب بإعادة النظر في اتفاقية الوحدة اليمنية "وثيقة"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض دلالات تصريح المبعوث الأمريكي بأن واشنطن لا تريد العودة إلى الحرب ولو مؤقتًا
- الجماهير تعزف سيمفونية السلام في عاصمة المحبة والوئام ..الانتقالي يعيد للرياضة في الجنوب مكانتها
- تقرير : زيارة الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى أمريكا.. نقلة نوعية في قضية الجنوب وتعزيز للعلاقات الدولية
أقدمت قيادة وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة الحوثي ممثلة بمكاتبها بأمانة العاصمة وبقية المحافظات التي تقع تحت سيطرتها على تأجير أسطح مباني المجمعات التربوية والتعليمية والمدارس الحكومية ...
وفي ظل الفساد المالي والاداري والجبايات التي تشهدها المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين قام قيادات الحوثيين في مكاتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة بإبرام عقود غير قانونية مع تجار وأصحاب موالدات كهرباء وثلاجات تبريد مركزية وتأجيرهم أسطح مباني المدارس الحكومية والمجمعات التربوية في عديد من مناطق ومديريات أمانة العاصمة بمبالغ مالية معظمها مبالغ رمزية في العقد بينما في السر مبالغ مضاعفة تقدر بملايين الريالات وهذه تذهب الى جيوب المشرفين والمختصين بمكاتب التربية ..
وقالت مصادر تربوية أن مشرف ومدير مكتب التربية بالأمانة والمختصين بالعقود قاموا بتأجير أسطح أكثر من 150 مدرسة حكومية معظمها لأصحاب محطات توليد كهرباء خاصة ( تجارية) بمبالغ تقدر بعشرات الملايين الريالات ، وأنها تورد لحساباتهم وتذهب الى جيوبهم .. بينما المدرسة والمعلم في تلك المدارس لم يحصلوا على ريال واحد من تلك المبالغ ، وهم بأمس الحاجة للريال حق مواصلات او حتى حق رغيف خبز لهم ..
وفي يريم قام مدير مكتب التربية بتأجَّر، مجمع 22 مايو التعليمي في المديرية، مساحة سطح المجمع لشركة تجارية لتوليد الكهرباء مقابل مبلغ مالي شهري كبير يعود لصالحهما الشخصي مدير التربية ومدير المجمع ..
جاء ذلك بعد أسابيع من تأجير سطح مدرسة خالد بن الوليد في المديرية ذاتها مقابل مبالغ مالية ...
وقامت المليشيا بوضع ألواح شمسية لملاك محطات توليد الكهرباء ونصبت أبراج الاتصالات على طول مساحات أسطح المدارس الحكومية وهو ما يراه قانونيون يندرج ضمن عملية فساد مشبوهة ومخالفة لنصوص القانون ...
وأثار الاعتداء على مجمع 22 مايو التعليمي ومدرسة خالد بن الوليد والأملاك والمرافق العامة موجة استياء وسخط واسعة بين التربويين وأولياء أمور الطلاب، في ظل رفض المليشيا تسليم رواتب المعلمين منذ ثماني سنوات ورفضها إعفاء الطلاب من الرسوم غير القانونية التي تفرضها عليهم ...
وتواصل المليشيا تأجير أسطح عشرات المدارس الحكومية في مناطق ومدن وعواصم المحافظات المختطفة لملاك محطات توليد الكهرباء التجارية الخاصة ولشركات الاتصالات وتحويل عائداتها لصالحهم الشخصي، في ظل تهافت قيادات المليشيا على المال العام بهدف الإثراء غير المشروع ...
وحذر أطباء من الأضرار الصحية التي ستؤثر مستقبلا على الطلاب والطالبات الناجمة عن إشعاعات وترددات أبراج الاتصالات والتي قد تؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات والإصابة بالأمراض النفسية، والعصبية كالزهايمر والتأثير على خصوبة المرأة، وتشوّهات الأجنة وتغيّرات فسيولوجية في الجهاز العصبي ...
وعمدت قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال السنوات الماضية، إلى تقاسم المؤسسات والقطاعات العامة بالمحافظة وتحويلها إلى كانتونات إيرادية لمصالحها الشخصي، ضمن عمليات نهب ممنهجة للمال العام ...