تابعت كغير  خلال الأيام الماضية الجدل الواسع الذي أثير على مواقع الأخبار و منصات  وسائل التواصل الاجتماعي، إزاء  توقيف مدير عام مكتب إعلام أبين الدكتور باعزب من عمله، والحيثيات التي ظهرت على سطح منصات الرأي العام .
 فمن باب  قوله تعالى " وأقيموا الشهادة لله "  وان كانت شهادتي لباعزب مجروحة  فرجلٌ  متواضع  شهم وقور، و متخلق وصادق، إداري صارم وفذ,هذه الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقون‎ ألا تستحق هذه الشخصية المحترمة الإدارية الفذة ، الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه  لمكتب الإعلام  في محافظة أبين .
أنا لا اعتقد أن شهادتي  مغالاة  لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكره الله ’ هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبه العنصرية والحقد الطبقي، لم يفرق يوماً بين منطقة و منطقة....لم ولَم ولَم....
‎يا قوم .. انها شهادة حق في باعزب، فما سطرته هنا ليس مغالاة ولكن هو ما رايته ولمسته من هذا الرجل الذي جمعتني به جلسات ونقاشات  واسعة،  فهو يأخذ النصيحة والفائدة، ويعطيك مثلها.  
.
وفي الأخير  أتمنى من سلطة محافظة أبين وعلى رأسها ( المحافظ)  ان يحكم العقل وتسوية الأمور بشكل قانوني اداري حرصا على المصلحة العامة أولا. واستقرار المحافظة ثانيا. والحفاظ على الكفاءات الإدارية  ثالثا.
فالدكتور باعزب حقق نجاحات كبيرة في زمن قصير و دائما يلتزم بالنظام والقانون وهنا يجب أن يكرم ويقدر تقديرا عاليا ( سيادة المحافظ)  لا أن يتم توقيفه و الإساءة اليه.