- مسؤول أمني بارز في تعز يستقيل من منصبة .. لهذا السبب؟
- الإمارات في صدارة الدول الداعمة لغزة في 2024
- بيان صادر عن الأمم المتحدة في اليمن بشأن احتجاز المزيد من الموظفين من قبل الحوثيين
- تقرير يكشف عن استراتيجية سرية لإيران في تمويل الحوثيين من خلال تجارة الأدوية
- تقرير خاص : غزوات الأراضي وهدم المنازل والجبايات تستأنف مجدداً بعودة غزوان المخلافي إلى تعز ..
- وزير النقل يدعو التجار والمستوردين والشركات والخطوط الملاحية تسيير رحلاتها للموانئ المحررة
- مصدر أمني بشرطة المعلا يوضح حقيقة القبض على عدد من المتهمين بقضايا غير أخلاقية.
- الهند ترحل 63 يمنيًا وتدرجهم في القائمة السوداء في 2024
- عمان تشهد لقاءً حيويًا.. سفراء الاتحاد الأوروبي يؤكدون دعمهم للبنك المركزي اليمني
- تعز.. إسقاط طائرة مسيرة حوثية
كتب : عمر بلعيد
مع الأسف الشديد حالياً قد لايدرك البعض في الجنوب قساوة العيش وحجم المعاناة التي تجرعها الأجداد في الماضي في ظل حقبة الاحتلال البريطاني الغاشم البغيض، ذلك الاحتلال والذي ظل جاثماً على تراب الوطن ردحاً من الزمن ، لقد تجرع الشعب الجنوبي حينها ويلات الظلم والقهر والفقر والطغيان حتى جاءت ثورة ( 14 أكتوبر ) التي انطلاقت أولى شرارتها من قمم جبال ردفان الشماء الشامخة في الرابع عشر من أكتوبر سنة 1963م .
حيث تعتبر ثورة 14 أكتوبر بمثابة الإعلان لبداية المقاولة الجنوبية المسلحة لتحرير الجنوب من "الاستعمار البريطاني الغاشم" لقدحظيت ثورة 14 أكتوبر المجيدة أهمية بالغة لدى الشعب الجنوبي التواق للحرية، ولكونها حققت للشعب الجنوبي الاستقلال والحرية وقضت على الاستعمار البريطاني البغيض الذي قد جثم على الجنوب قرابة 129 عاماً هزت الروح .
لقدأستمرت ثورة أكتوبر بلا هوادة بالكفاح المسلح بقوة رغم شحة الامكانيات ولكنها كانت العزيمة الفولاذية والاصرار الحديدي واستبسال الأبطال في المقاومة الجنوبية" وأيضاً الأخلاص والأستماته وقوة العزيمة" هي التي زلزلت عرش "الامبراطورية" التي لاتغيب عنها الشمس،فكانوا قيادة المقاومة لا ينظرون إلى المصالح الشخصية الضيقة كالمناصب وجمع المال والعقار والأراضي ، كانت العزيمة والاصرار والأهداف واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وهي طرد الاحتلال وتحرير الوطن .
وها نحن اليوم نحتفل بذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر الخالدة بعد مرور 60 عاماً من عمر الثورة التي أصبحت علامة فارقة في تاريخ الجنوب العربي، لقدجسد نضالها ورسم تاريخها ونقش حروفها الأجداد بماء الذهب بأغلب الكتب والمجلدات والمناهج الدراسية ليستمتع بقراءة حروفها الأجيال جيلاً بعد جيل،لكن نتيجة للثروة والموقع الاستراتيجي (لدولة الجنوب) جعلها محط اطماع للمتأمرين والمحتلين الجدد، ولكن بعون الله وثم بإخلاص ( القيادة الحكيمة) والقوات الجنوبية الباسلة حتماً على خطئ ثورة 14 أكتوبر سنستعيد (دولة الجنوب) وان غداً لناظره قريب ..
للحديث بقية .
كما نحيي أبطال القوات المسلحةالجنوبية الأشاوس حماة الوطن في الارياف والمدن وعلى امتداد "الشريط الحدودي" للجبهات المشتعلة بالذكرى ال60 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة .