- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- سياسي موالي للحوثيين يهاجم القبائل اليمنية ويصفها بالمرتزقة
- بيان نقابي لعمال موانئ خليج عدن حول الأراضي التعويضية في وحدة جوار 695
- مواطنان يقدمان دعوى أمام المحكمة الإدارية بعدن لوقف صرف العملات الصعبة للمسؤولين
- مخطط إسقاط مأرب والإطاحة بالمجلس الرئاسي... تسريبات تكشف هوية رئيس اليمن الجديد
- شبوة تُحيي ذكرى المستشار طالب محمد السليماني بحفل تأبيني رسمي
- وصول 6 صيادين إلى الخوخة بعد إنقاذهم من قبل بارجة فرنسية في البحر الأحمر
- وكيل نيابة الأمن والبحث يتفقد مقر التوقيف والحجز في القيادة العامة لقوات الحزام الأمني
- غياب الرعاية الصحية يفاقم انتشار الأوبئة في المناطق الحوثية
- إقرار اللائحة التنظيمية للمركز الوطني للطب الشرعي ورفعها لاعتمادها الرسمي

ستون عاماً انقضت على أول طلقة نار صوبها ثوارنا مناضلو الرعيل الأول تجاه سطوة جبروت امبراطورية عظمى جثمت على صدور شعبنا ردحاً من الزمن بلغ مداه قرابة القرن ونصف القرن، استعمرت فيه فكر الإنسان تزامناً مع استعمار جغرافية الوطن…
لم يكن باليسير صناعة فكر خلق ثورة لاسيما في ذلك الزمن، لما قد تم رسمه في الأذهان من استحالة مجابهة من لا تغيب عنها الشمس من قبل شعب ظل 129 عاماً تحت سطوة الاحتلال، وبإمكانياته المحدودة…
الإرادة وحدها كانت كفيلة بشحذ الهمم، والإصرار كان البارود المشتعل في النفوس قبل أن تقذف لهبه فوهات بنادق الأحرار…
أعلنت الطلقة الأولى، وطيلة أربعة أعوام توهج العنفوان ولم تلن العزائم، استمر الكفاح وولّد النجاح المتتالي بوادر انتصار وشيك على أسطورة عملاقة الهيبة، إلى أن رآها المكافحون مجرد نمر مصنوع من ورق…
مع كل انتصار بسيط تضاعفت العزائم بشكل كبير حتى برزت القوة التي هزت جبروت الامبراطورية العملاقة وباتت تخشى جبروت المارد الوليد ..
تغيرت الموازين وتكشّف ستار المبادئ لتبرز العقيدة التي تقف خلف كل تضحية لتصنع انتصاراً، هكذا استمرت إلى أن تُوّجت بالنصر العظيم في الثلاثين من نوفمبر لعام 1967م.
لا وجه للمقارنة مع ما نعيشه اليوم من احتلال همجي حديث من حيث صنع سهولة الانتصار، فلنا أن نستلهم من أسلافنا العظام ونتمعن القراءة في أبجديات ثورتنا الأم لنصنع انتصارنا الثاني المنتظر .
14/ اكتوبر 2023 م