- انتقالي لحج يدعو إلى حل جذري لأزمة الكهرباء ويؤكد دعمه للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- احتجاجات وقطع طرق في لحج بسبب انقطاع الكهرباء لأكثر من أسبوع
- حسام الشرجبي.. دبلوماسي غير معلن ورئيسًا للفريق الاقتصادي مرشح من العليمي لمنصب محافظً البنك المركزي
- الفساد في ملف الغاز : عبث مستمر منذ سنوات بلا حسيب ولا رقيب "وثيقة"
- هل ينجح بن مبارك بكسر العليمي والإطاحة بالزنداني؟
- الجيش الأمريكي يكشف تفاصيل هجوم استهدف الحوثيين فجر اليوم الخميس
- ما وراء استئناف غروندبرغ تحركاته على محور مسقط - صنعاء مؤخرًا؟
- الرئيس الزُبيدي يهنئ العماد جوزيف عون بانتخابه رئيساً للبنان
- فريق التواصل في المجلس الانتقالي يعقد لقاء بأعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري بساحل حضرموت
من الصعب ألا نشعر بالقلق العميق بشأن مستقبل أبنائنا، فالتعليم هو حجر الزاوية في نجاحهم وتطورهم. إلا أن الواقع القاسي يظهر لنا مستوى رواتب المعلمين التي لا تكفي لتأمين حياة كريمة لهم، وهذا يؤثر سلب على تأثيرهم ودورهم في تعليم وتوجيه أبنائنا.
عندما ننظر إلى المجتمعات التي تعطي الأولوية للمعلمين نجد الاستقرار والتنمية المستدامة في قطاع التعليم. فاذا اقتنع المعلمون بأنهم يحصلون على راتب كاف يضمن احتياجاتهم الأساسية ويوفر لهم الاستقرار المالي، فسيتمكنون من التفرغ لتطوير مهاراتهم وتوجيه أبنائنا بشكل أفضل. ومن هذا المنطلق فإن الاستثمار في رفع رواتب المعلمين يصبح مستقبلا مربحا للجميع، لأنه سيؤدي إلى بناء جيل قوي ومتمكن.
علاوة على ذلك، فإن عدم توفر الرواتب الكافية ينعكس على جودة التعليم المقدم لأبنائنا. وبما أن العديد من المعلمين يضطرون إلى البحث عن عمل إضافي لتغطية نفقاتهم الشخصية، فإن ذلك يؤدي إلى نقص الوقت والطاقة المتاحة لإعداد الدروس بشكل فعال وتوجيه أبنائنا. لذاكيف لنا ان نأمل بمستقبل مشرق لأبنائنا ومرتبات معلميهم لا تكفي.