- العميد المشوشي يكرم الدكتور الكميتي لجهوده البارزة في علاج جرحى اللواء الأول دعم وإسناد
- الكثيري يكرّم الملازم هاني العبدلي لحصوله على المرتبة الأولى في العلوم العسكرية بدولة الإمارات العربية المتحدة
- غروندبرغ يحذر من كارثة إنسانية وشيكة في اليمن وسط تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان
- رئيس مجلس القضاء الاعلى يحث على إعادة تفعيل الرقابة القضائية في محاكم ونيابات عدن
- رئاسة الانتقالي تشيد بتضحيات أبطال القوات الجنوبية بإفشالهم تصعيد مليشيا الحوثي وتلقينها دروسا قاسية جديدة
- ضمن الجهود الإنسانية المستمرة.. نقل 9 حالة مرضية حرجة من سقطرى للعلاج في الخارج
- قطر.. رئيس الوزراء اليمني يلتقي ممثلي البنوك والمصارف اليمنية المشاركين في المؤتمر المصرفي العربي
- وزير الداخلية يدشن العمل بالنظام الإلكتروني لإدارة الموارد البشرية لمنتسبي الوزارة
- أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في تعاملات اليوم
- تزايد عدد اليمنيين في حرب روسيا وأوكرانيا
من الصعب ألا نشعر بالقلق العميق بشأن مستقبل أبنائنا، فالتعليم هو حجر الزاوية في نجاحهم وتطورهم. إلا أن الواقع القاسي يظهر لنا مستوى رواتب المعلمين التي لا تكفي لتأمين حياة كريمة لهم، وهذا يؤثر سلب على تأثيرهم ودورهم في تعليم وتوجيه أبنائنا.
عندما ننظر إلى المجتمعات التي تعطي الأولوية للمعلمين نجد الاستقرار والتنمية المستدامة في قطاع التعليم. فاذا اقتنع المعلمون بأنهم يحصلون على راتب كاف يضمن احتياجاتهم الأساسية ويوفر لهم الاستقرار المالي، فسيتمكنون من التفرغ لتطوير مهاراتهم وتوجيه أبنائنا بشكل أفضل. ومن هذا المنطلق فإن الاستثمار في رفع رواتب المعلمين يصبح مستقبلا مربحا للجميع، لأنه سيؤدي إلى بناء جيل قوي ومتمكن.
علاوة على ذلك، فإن عدم توفر الرواتب الكافية ينعكس على جودة التعليم المقدم لأبنائنا. وبما أن العديد من المعلمين يضطرون إلى البحث عن عمل إضافي لتغطية نفقاتهم الشخصية، فإن ذلك يؤدي إلى نقص الوقت والطاقة المتاحة لإعداد الدروس بشكل فعال وتوجيه أبنائنا. لذاكيف لنا ان نأمل بمستقبل مشرق لأبنائنا ومرتبات معلميهم لا تكفي.