- نداء استغاثة وصرخة ألم من خلف قضبان السجن .. جرائم في تعز .. سجن وظلم ونسيان
- اشتراطات دولية .. الدعم مقابل تغييرات في الرئاسي والحكومة
- استطلاع : قضية اختطاف العقيد علي عشال الجعدني جسدت روح التضامن والتلاحم الجنوبي في مواجهة الظلم ..
- اللواء الثالث ميكا .. ملاحم بطولية وصمود أسطوري في وجه المحتلين الجدد للجنوب
- يوم إماراتي جنوبي بامتياز
- مصادر خاصة لـ"الأمناء" : جوالات المعبقي خارج نطاق التغطية بسبب تهديدات الحوثيين
- كيف أفشلت قبائل أبين وأبناء الجنوب مخطط محاولات حرف مسار قضية اختطاف "عشال" ؟
- الخزانة الأمريكية تدرج أفرادًا وكيانات على صلة بالحوثيين في قائمة العقوبات
- محافظ سقطرى يشدد على ضرورة التزام جميع التجار بإيداع السيولة النقدية في البنوك
- نشطاء: أمن واستقرار الجنوب مهمة كافة أبناء الجنوب (كبيرهم وصغيرهم #امن_الجنوب_واجب_وطني
من الصعب ألا نشعر بالقلق العميق بشأن مستقبل أبنائنا، فالتعليم هو حجر الزاوية في نجاحهم وتطورهم. إلا أن الواقع القاسي يظهر لنا مستوى رواتب المعلمين التي لا تكفي لتأمين حياة كريمة لهم، وهذا يؤثر سلب على تأثيرهم ودورهم في تعليم وتوجيه أبنائنا.
عندما ننظر إلى المجتمعات التي تعطي الأولوية للمعلمين نجد الاستقرار والتنمية المستدامة في قطاع التعليم. فاذا اقتنع المعلمون بأنهم يحصلون على راتب كاف يضمن احتياجاتهم الأساسية ويوفر لهم الاستقرار المالي، فسيتمكنون من التفرغ لتطوير مهاراتهم وتوجيه أبنائنا بشكل أفضل. ومن هذا المنطلق فإن الاستثمار في رفع رواتب المعلمين يصبح مستقبلا مربحا للجميع، لأنه سيؤدي إلى بناء جيل قوي ومتمكن.
علاوة على ذلك، فإن عدم توفر الرواتب الكافية ينعكس على جودة التعليم المقدم لأبنائنا. وبما أن العديد من المعلمين يضطرون إلى البحث عن عمل إضافي لتغطية نفقاتهم الشخصية، فإن ذلك يؤدي إلى نقص الوقت والطاقة المتاحة لإعداد الدروس بشكل فعال وتوجيه أبنائنا. لذاكيف لنا ان نأمل بمستقبل مشرق لأبنائنا ومرتبات معلميهم لا تكفي.