- مجلس المستشارين بالانتقالي يحمل الحكومة مسؤولية تدهور الخدمات ويدعو لتمكين الكوادر الجنوبية في المؤسسات الاقتصادية
- الحزام الأمني في لحج يضبط عناصر مسلحة مندسة وسط المظاهرات ويحذر من أي محاولات لزعزعة الأمن
- الوزير الزعوري يلتقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي فادي باعوم
- وقفة احتجاجية أمام محكمة صيرة الابتدائية تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد المغدور به أنجل
- محافظ تعز يشدد على إغلاق محطات الغاز المخالفة حفاظًا على الأمن والسلامة
- مسلح يرتكب مجزرة مروعة في محافظة إب اليمنية
- عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يلتقي رئيس ونواب هيئة التشاور والمصالحة
- الأمانة العامة بالمجلس الانتقالي تحيي الذكرى الـ58 ليوم الشهيد الجنوبي
- عدن.. شرطة العريش تقبض على 3 متهمين بالسرقة تحت تهديد السلاح
- اكتشاف عبوة ناسفة قديمة أثناء أعمال صيانة للكهرباء في المعلا
![](media/imgs/news/04-09-2023-08-34-35.jpg)
من الصعب ألا نشعر بالقلق العميق بشأن مستقبل أبنائنا، فالتعليم هو حجر الزاوية في نجاحهم وتطورهم. إلا أن الواقع القاسي يظهر لنا مستوى رواتب المعلمين التي لا تكفي لتأمين حياة كريمة لهم، وهذا يؤثر سلب على تأثيرهم ودورهم في تعليم وتوجيه أبنائنا.
عندما ننظر إلى المجتمعات التي تعطي الأولوية للمعلمين نجد الاستقرار والتنمية المستدامة في قطاع التعليم. فاذا اقتنع المعلمون بأنهم يحصلون على راتب كاف يضمن احتياجاتهم الأساسية ويوفر لهم الاستقرار المالي، فسيتمكنون من التفرغ لتطوير مهاراتهم وتوجيه أبنائنا بشكل أفضل. ومن هذا المنطلق فإن الاستثمار في رفع رواتب المعلمين يصبح مستقبلا مربحا للجميع، لأنه سيؤدي إلى بناء جيل قوي ومتمكن.
علاوة على ذلك، فإن عدم توفر الرواتب الكافية ينعكس على جودة التعليم المقدم لأبنائنا. وبما أن العديد من المعلمين يضطرون إلى البحث عن عمل إضافي لتغطية نفقاتهم الشخصية، فإن ذلك يؤدي إلى نقص الوقت والطاقة المتاحة لإعداد الدروس بشكل فعال وتوجيه أبنائنا. لذاكيف لنا ان نأمل بمستقبل مشرق لأبنائنا ومرتبات معلميهم لا تكفي.